أخبار اقتصادية- عالمية

مستقبل العمالة البشرية على المحك في ظل «الروبوت»

مستقبل العمالة البشرية على المحك في ظل «الروبوت»

تجمعت نحو 200 شركة في العاصمة اليابانية طوكيو أمس لعرض أحدث التقنيات في مجال إنتاج الإنسان الآلي "الروبوت"، ليثور نقاش بين العارضين والزائرين حول مستقبل العمالة البشرية.
وبحسب "رويترز"، فإن معرض روبدكس العام الجاري يشارك فيه نحو مثلي عدد الشركات التي شاركت في العام الماضي، ما يمثل اهتماما متزايدا بأجهزة الإنسان الآلي في اليابان، حيث تستخدم على نطاق واسع بالفعل. وفي أحد الأركان لفت روبوت أنظار الزائرين بعدما تمكن من طي قميص قطني بإتقان في نحو دقيقتين، ومزح أحد الزوار قائلا "إنه يستطيع أداء الأعمال المنزلية أفضل من زوجته"، وأضاف أنه "سينافس الإنسان في أماكن عمله قريبا". ويرى بعض مطوري الإنسان الآلي أنه يستطيع حل مشكلة نقص العمالة في المجتمع الياباني، الذي يشهد زيادة سريعة في عدد كبار السن.
وعرضت شركة "إن.إي.سي فيلدينج" اليابانية إنسانا آليا يعمل نادلا فيما يعد حلا عمليا إلى حد كبير في اليابان، حيث تضطر شركات الطيران والتجزئة وبعض سلاسل المطاعم إلى إعادة النظر في خططها للتوسع بل وفي بعض الأحيان تغلق متاجر لعجزها عن شغل وظائف معينة. وقال هيرويوكي فوجي كبير مستشاري شركة "إن.إي.سي"، "إن الشركة تريد زيادة عدد أجهزة الإنسان الآلي في اليابان لحل مشكلة نقص العمالة، فضلا عن إتاحة فرصة أكبر للإنسان للقيام بمزيد من الوظائف الإبداعية". وتوقع منظمو المعرض أن يرتفع عدد أجهزة الروبوت في قطاع الخدمات بواقع 8.9 مرة في 2030 مقارنة بالعام الماضي ليصل حجم السوق إلى 900 مليار ين "8.1 مليار دولار".
وأعدت الحكومة اليابانية خطة عمل تدعو إلى التوسع في استخدام تكنولوجيا الروبوت لتخفيف النقص في العمالة الناجم عن تراجع عدد سكان البلاد.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية