وعملت لجنة الإحصاء في المهرجان على رصد أعداد الزوار، خلال فترة الذروة المتوقعة، والممتدة يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الساعة الثامنة ليلاً، ليبلغ إجمالي زوار المهرجان لفترة الأيام الستة الماضية أكثر من 226 ألف زائر، وفقًا لما أعلنته اللجنة الإحصائية المشكلة من قبل أمانة منطقة القصيم.
وبين الدكتور إبراهيم العبدالرزاق رئيس اللجنة الإشرافية لمهرجان ربيع بريدة 39، أن الواقع الذي يعيشه المهرجان، واعتماده على التنوع والشمولية، وتعدد المشاركات النوعية من قبل الجهات الحكومية والخاصة؛ واستهدافه في برامجه وفعالياته لكل ما هو جاذب ومحقق لرغبات وتطلعات أهالي مدينة بريدة، وكافة زوار المنطقة، أسهم بشكل مباشر في تربع المهرجان على قمة التوهج والتميز بين نظرائه على مستوى المملكة والخليج. وعبر العبدالرزاق عن فخر واعتزاز كافة اللجان العاملة والمنظمة للمهرجان، للنجاح الكبير الذي تحقق حتى الآن، حيث أكدته البيانات والأرقام لعدد الزوار من الشباب والأسر.
من جانب آخر، يمتاز اللباس الشعبي القديم الذي عرف به أبناء الشعب السعودي من مختلف مناطق المملكة بجمال حياكته وبساطة تصميمه، وعد جزءًا من تراثها الأصيل الذي يعكس تاريخ وعادات وتقاليد مجتمعنا السعودي المعروف بتنوع تراثه.
وأبدعت المرأة السعودية على مر الزمن بحياكة ملابسها بنفسها ودمجها مع الطبيعة الصحراوية التي تعيشها مع ما يتوافر لها من موارد طبيعية وسط بيئتها، مستخدمة الغزل والقص والألوان والخامات والزخارف، وذلك ما ظهر جلياً وسط مهرجان ربيع بريدة 39 وسط فعالية " قطين البادية".
وأوضحت أم محمد المشاركة في هذه الفعالية التي تمثل طبيعة الصحراء وحياة البادية بكل أبعادها، أنها تفتخر بارتدائها هي وبناتها الصغار اللبس الشعبي القديم ، مبينة أنها تقوم بحياكة ملابسها بنفسها مستعينة بالصوف والقطن وبعض الزخارف والزينة ، وابتكرت لمسات جمالية على ملابسها بتطريزها وخرزها لتكون بأجمل وأبهى صورة.
وقالت أم محمد إن الملابس الشعبية في المملكة متعددة ومختلفة مثل: الثياب بأنواعها والعباءات والدراعة التي تغطي كامل الجسم وأغطية الرأس والوجه مع ما يضاف إليها من حلي وأساور شعبية، مفيدة أن زوار المهرجان حريصون على التعرف على مكنونات اللباس الشعبي القديم ودائمي السؤال عن أسراره و موارده والأدوات المستخدمة فيه.
أضف تعليق