ثقافة وفنون

لَوْح

لَوْح

يظنّ بعضهم أنَّ كلمة (لَوْح) عاميَّة، وليست كذلك، بل هي عربيّة صحيحة وردت في القرآن الكريم، قال تعالى: " بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مجِيدٌ ، فِي لَوْحٍ محْفُوظٍ" سورة البروج الآيتان: (21، 22). جاء في المصباح المنير: "وقيل في قوله تعالى "فِي لَوْحٍ محْفُوظٍ" إنَّه نور يلوح للملائكة، فيظهر لهم ما يُؤمرون به فيأتمرون، وقيل (اللوح المحفوظ): أمّ الكتاب"، وقال أيضا في المصباح:
"و(اللوح) بالفتح: كل صفيحة من خَشَب وكتف، إذا كُتِبَ عليه سُمِّي لوحا، والجمع (ألواح)" و(لَوْح الجسد): عظمه... وقيل: (ألواح الجسد): كلّ عظيم فيه عرض".
وفي الوسيط: "(اللَّوْح): كلُّ صفيحة عريضة خَشَبا كانت أو عظما أو غيرهما، وما يُكْتبُ فيه من خَشَب ونحوه" ويقال: ضربته باللوح، ويتندَّر بعضهم فيقول: فلان لَوْح – على سبيل المجاز والتوسّع في الاستعمال اللغويّ. إذن، كلمة (لَوْح) عربيَّة صحيحة، وليست عاميَّة وتعدُّ من فصيح العامَّة لشيوعها على ألسنتهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون