وأشاد زوار الملتقى بالفعاليات والعروض التي قدمت بالطائرات وإعجابهم بالإمكانات والتطورات المصاحبة للحدث، مطالبين بتمديد فترة العروض الجوية، خصوصا أنها تأتي خلال إجازة منتصف العام، داعين في الوقت ذاته إلى تكثيف وتطوير مثل هذه الملتقيات التي يعشقها الصغير قبل الكبير، على حد تعبيرهم.
وأوضح لـ "الاقتصادية" عبدالرحمن التويم المراقب الجوي في الملتقى، ويتولى عملية التنسيق مع مركز المراقبة الجوية، أن أكثر من 70 طائرة من مختلف الفئات والأحجام والقطاعات شاركت في الملتقى وحلقت في سماء منطقة الثمامة شمال العاصمة.
وأشار التويم إلى أن الملتقى يعد أكبر فعالية طيران في المملكة، مبينا أن عملهم في المراقبة الجوية هو إدارة العروض الجوية والتنسيق بين مطار الثمامة وبين مطار الملك خالد، لقرب المسافة بينهما.
وشمل الملتقى عروضاً جوية لمختلف أنواع الطائرات، ومعرضاً مصاحباً للرعاة، وعروض القفز المظلي، والطيران الشراعي، وطائرات التحكم عن بُعد، إضافة إلى الاستعراض الجوي، والمعرض الأرضي للطائرات، والطيران الشراعي، القفز المظلي، واستعراض Sky Diving، وفعاليات التصوير، وغيرها من الفعاليات المصاحبة.
ويُعد الملتقى الرابع للطيران الأكبر من نوعه، ويمثل الملتقى الرئيس لهواة الرياضات الجوية على مستوى المملكة، ويمثل مبادرة من نادي الطيران السعودي للاحتفاء بالرياضات الجوية، والإسهام في نشر ثقافة الطيران وعلومه.
وشارك في الملتقى أعضاء نادي الطيران السعودي ومدارس الطيران الرياضي، ومجموعة من فرق الطيران المشاركة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
أضف تعليق