الأخيرة

من الماء إلى معجون الأسنان .. العلم يحذر من الجرعة الزائدة

من الماء إلى معجون الأسنان .. العلم يحذر من الجرعة الزائدة

يعتقد بعض الناس أن "الجرعة المفرطة" تكون فقط في بعض الأدوية الحساسة التي يجدر الانتباه إلى مقدار استهلاكها، لكنهم قلما ينتبهون إلى أن بعض الأغذية تتطلب استهلاكا دقيقا، لأن الإكثار منها قد يعود بتبعات سلبية، بحسب "سكاي نيوز".
ومن المواد الاستهلاكية التي يجب الانتباه إليها؛ معجون الأسنان، بالنظر إلى كونه غنيا بمادة الفلورايد وهي مكون مهم للقضاء على البكتيريا، لكنه سامٌ أيضا وينبغي ألا تتجاوز جرعته حدا آمنا يراوح بين 0.1 أو 0.3 ملليجرام في اليوم الواحد لكل كيلوجرام من وزن المستهلك.
وفي الوقت الذي يسري فيه الاعتقاد بأن لا ضرر على الإطلاق في الماء، يوصي الأطباء بشرب مادة معقولة من السائل الحيوي ، وهي 2.7 لتر في اليوم للنساء و3.7 للرجال، وفي حال تم تجاوز هذا المعدل بنسبة كبيرة، تتعرض الكلى للإنهاك، كما قد يتأثر عمل الدماغ أيضا ويصل الضرر إلى حد الموت.
أما صلصة الصويا التي يكثر استهلاكها مع بعض الأطعمة الآسيوية، فليست آمنة كما يعتقد كثيرون، ذلك أن الإكثار منها يؤدي إلى تركز عال لمستوى الملح في الدم، وعندئذ، يستهلك الجسم ما يجد من ماء في أنسجته لأجل تخفيف الملح.
وفي فئة المشروبات، يوصي خبراء من كلية هارفارد للصحة العامة بعدم شرب أكثر من ثلاثة أكواب من الشاي في اليوم الواحد، وذلك بسبب احتوائه على مكون الأكسالات الذي يزيد وتيرة التبول، ويؤثر في أداء الكلى كما قد يؤدي إلى سدها.
وترى دراسات طبية، أنه لا بأس من استهلاك مشروبات منبهة، مثل القهوة، لكن الاعتدال هو الذي يحدد انعكاسها، فالإنسان، مطالب على سبيل المثال، بألا يتخطى استهلاك 400 ملليجرام من الكافيين في اليوم الواحد مهما كانت الظروف.
ولأن كثيرا من الشركات تلقي بنفاياتها في البحار، تنتقل مادة الزئبق إلى السمك فيصبح هذا المنتج البحري، محفوفا بالخطر، ولا سيما حين يتعلق الأمر بسمك التونة الذي يتغذى على غيره من الأسماك الصغرى، ولذلك ينصح الأطباء النساء الحوامل بالابتعاد عنه.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة