الأخيرة

عام 2017 يسجل ثاني أشد الأعوام حرارة .. وأكثر برودة من 2016

عام 2017 يسجل ثاني أشد الأعوام حرارة .. وأكثر برودة من 2016

قال مركز أوروبي لمراقبة التغير المناخي أمس الأول إن العام الماضي كان ثاني أكثر الأعوام المسجلة حرارة في شتى أنحاء العالم بعد عام 2016 مع وجود علامات على التغير المناخي راوحت بين حرائق الغابات وذوبان الجليد القطبي.
وقالت هيئة كوبرنيكوس للتغير المناخي وهي أول وكالة دولية رئيسة للطقس تتحدث عن الأحوال المناخية خلال 2017 إن درجات الحرارة بلغت في المتوسط 14.7 درجة مئوية عند سطح الأرض وهو ما يزيد 1.2 درجة مئوية عن زمن ما قبل العصر الصناعي.
وأضافت بحسب "رويترز" أن العام الماضي كان"أكثر برودة (قليلا) عن 2016 وهو أشد الأعوام المسجلة حرارة وكان أكثر حرارة من ثاني أكثر الأعوام حرارة سابقا وهو 2015". ويرجع تسجيل درجات الحرارة إلى أواخر القرن الـ 19.
وتتوافق دراسة كوبرنيكوس مع توقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) أن يكون 2017 ثاني أو ثالث أشد الأعوام حرارة بعد 2016.
يذكر أن عددا من مناطق العالم يواجه الآن طقسا قاسيا ففي أوروبا تتسبب العاصفة "اليانور" التي تضرب منذ الأربعاء الماضي مساحات واسعة في أوروبا، في دمار كبير وسقوط قتلى وتوقف حركة النقل في بعض المناطق وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان.
كما أن الرياح العاتية أجبرت السطات على إغلاق المطارات في ستراسبورج وبازل - مولوز على الحدود بين فرنسا وألمانيا وسويسرا قبل أن يعاد فتحهما لفترة قصيرة بعد ذلك.
أما في أمريكا فقد اجتاحت عاصفة شتوية من نوع نادر جنوب شرق الولايات المتحدة لتشهد عاصمة ولاية فلوريدا أول انهمار للثلوج منذ 30 عاما ويصبح التنقل بالغ الصعوبة، فيما تستعد منطقة نيو إنجلاند لتساقط الثلوج بكثافة أمس الأول.
وأعلن حكام ولايات فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وفرجينيا حالة الطوارئ وحذروا السكان من درجات حرارة تصل إلى التجمد ومن إغلاق الطرق بسبب الثلوج.
وأغلقت الإدارة التعليمية في مدينة نيويورك المدارس العامة أمس الأول بسبب سوء الأحوال الجوية. وتوقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تشهد نيويورك هطول ثلوج يراوح ارتفاعها بين 13 و20 سنتيمترا بينما تصل سرعة الرياح إلى أكثر من 80 كيلومترا في الساعة اليوم.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة