الرياضة

«الإيراني» يستبدل الجماهير بطلاب الحرس الثوري

«الإيراني» يستبدل الجماهير بطلاب الحرس الثوري

ينتظر أن تلحق مباريات الجولة الـ 18 من الدوري الإيراني للمحترفين بمباريات نصف نهائي كأس إيران، ويعلن الاتحاد الإيراني عدم إقامتها في وقتها بسبب عدم قدرة الأمن الإيراني على تأمينها، حيث دخلت أغلب المدن والمحافظات الإيرانية يومها السابع، وهي تشهد احتجاجات كبيرة تطالب بإسقاط نظام ولاية الفقيه الإرهابي، وانفصال الأقاليم عن النظام الإيراني.
وتداول محتجون معلومات أن النظام الإيراني أجبر اتحاد بلاده، والأندية الأربعة فولاد خوزستان، سياه جامغان، بارس جنوبي جم، وسباهان أصفهان على خوض مباريات اليوم دون جمهور خوفا من تداول الإعلام قرار الإلغاء والتأجيل مع ملئ المدرجات بطلاب من الحرس الثوري الإيراني يصل عددهم إلى خمسة آلاف لتغطية خلو المدرجات.
في المقابل، كشف لـ "الاقتصادية" المناضل الأحوازي طارق الكعبي المقيم في السويد أن قيام مشجعين أحوازيين من أصل عربي بإنزال العلم الإيراني الرئيس واستبداله بـ "الكوفية الحمراء" على ملعب تختی في منطقة عبادان ذات الأغلبية العربية خلال مواجهة نفط طهران بضيفه فولاذ الأحوازي ضمن الجولة الـ 17، أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي قلبت النظام رأسا على عقب، وقال "بسببها تم تأجيل مباريات نصف نهائي كأس إيران المقررة الإثنين الماضي، وعليه لن تقام أي مباراة وأي حدث رياضي كون الثورة الحالية تعم أغلب المدن والمحافظات الإيرانية وتشارك فيها جميع الأطياف الإيرانية بمختلف أصولهم".
وأضاف "المباريات تقام بعضها في مناطق يقطنها بشكل أكبر عرب الأحواز، البلوش، الأذاريون، الأكراد، في حالة إقامتها سيظهر أبناء تلك المناطق أعلام دولهم المحتلة من النظام الفارسي، مطالبين بإسقاط النظام والانفصال عن الدولة الفارسية، لذلك لن تقام أي مباراة، الرياضة الآن تعاني شللا تاما، لن يكون هناك أي تجمع جماهيري". وتقام مباريات الجولة الـ 18 اليوم وغدا على ثمانية ملاعب في ثلاثة أقاليم مختلفة، هي من ضمن المواقع التي ثار أهلها على النظام الإرهابي ويريدون إسقاطه، حيث طالب محتجون عبر وسائل التواصل بتحويل مدرجات الملاعب الرياضية لساحات احتجاج على النظام، وما اقترفه ضدهم من تميز عنصري وطائفي.
وشدد الكعبي على أن إقامة المباريات في وقتها ستتحول لفوضى عارمة بسبب الانفلات الأمني والمظاهرات الشاسعة التي تعم البلاد وتطالب بإسقاط النظام، وقال "يخشى النظام مشاركة بعض الرياضيين في الاحتجاجات، حيث سيزيد ذلك من متاعبهم وقدرتهم على السيطرة على الأرض".
وزاد "هناك مواقع عديدة من بينها بعض المنشآت الرياضية فقد النظام السيطرة عليها وهي بيد الثوار".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة