تفانيها في العمل أودى بحياتها

فارقت طبيبة صينية الحياة أثناء مواصلتها العمل لمدة 18 ساعة، لكن دماغها لم يتحمل هذا الإرهاق، فقضت نحبها بالسكتة الدماغية بعد عمل متواصل طوال الليل ونصف النهار.
وبحسب "روسيا اليوم"، فإن الطبيبة "تشاو بيانكسيانج"، البالغة من العمر 43 عامًا، من مقاطعة شانشي، انهارت أمام جناح مريضها ظهر يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشيرةً إلى أنه تم نقلها فورا إلى قسم الطوارئ.
وعلى الفور تم إنعاش الطبيبة التي كانت قبل لحظات تنعش مرضاها، ولكنها توفيت في اليوم التالي. وكشف تشريح الجثة أن بيانكسيانج ماتت من نزيف تحت العنكبوتية - واحدة من أشكال الحوادث الدماغية الوعائية الحادة.
ونوَّه موقع "شانشي إيفينينج نيوز" إلى أن تشاو كانت تعمل في قسم العناية التنفسية في مستشفى منطقة يوسي في جينتشونج.
وأفاد زميل تشاو أنها بدأت العمل في تمام الساعة السادسة مساء يوم الخميس 28 كانون الأول (ديسمبر)، وانتهت من رؤية المرضى الخارجيين بعد منتصف الليل قبل أن تبدأ بفحص باقي أجنحة المستشفى.
وطبقا للصحافي ما زياوما، فإن الطبيبة تشاو فقدت الوعي أثناء فحصها مريضا مع أمه بعدما انتهت من فحص مرضى خارجيين. وكانت آخر كلماتها حسب شهود عيان وهي تسأل المريض: "كيف هي أمك؟".
وكانت تشاو نائبا لرئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي في المستشفى. وأشاد زملاؤها بكونها "مدمنة عمل" وواحدة من أفضل المتخصصين في مجال عملها.