وضع الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، حجر أساس مبنى الجامعة العربية المفتوحة في المدينة، أمس، وذلك بحضور الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، والأمير سعود بن خالد، نائب أمير منطقة المدينة المنورة.
وقال الأمير تركي بن طلال، رئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، في كلمته خلال الحفل "لقد كانت هذه الجامعة حلما راود الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وهو، المهموم دوما بقضايا وطنه وأمته، باذلا فكره وجهده وماله في سبيل رقي مجتمعاتنا وتقدمها ولنكون في طليعة الأمم في ركاب العصر، فأطلق مبادرته لإنشاء الجامعة العربية المفتوحة، مؤسسة أكاديمية غير ربحية تسهم في التنمية العلمية والاجتماعية والثقافية".
وأضاف "إن مبادرة الجامعة تطورت بالشراكة مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، وفي عام 2002 تأسست أول جامعة إقليمية من نوعها في المنطقة العربية، حيث تضم تسعة فروع في الوطن العربي "الكويت، الأردن، السعودية، لبنان، البحرين، مصر، عمان، السودان، وفلسطين"، وتتبنى نظام التعليم المفتوح الذي يتميز بالمرونة في ملاءمة عملية التعلم والتعليم لظروف الطلبة وقدراتهم".
وأكد أن الأمير طلال يطمح أن تتوسع الجامعة في جميع مناطق المملكة، حيث إن نصف عدد الطلبة في العالم العربي هم من أبناء المملكة، وأن يشمل التوسع البرامج الأكاديمية تنوعاً وجودة، بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، وبما يسهم في التنمية والتطوير في شتى المجالات.
ويحتوى المبنى الجديد عديدا من الإمكانيات التي تخدم العملية التعليمية وأجود أنواع الأجهزة التعليمية وأحدثها من سبورات ذكية وأنظمة صوتية وكاميرات وأنظمة البث الحي للمحاضرات، إضافة إلى أحدث معامل للحاسب الآلي واللغة الإنجليزية.
والتخصصات العلمية الموجودة في المركز هي: تقنية المعلومات والحاسب الآلي، إدارة الأعمال، واللغة الإنجليزية وآدابها. وهناك تخصصات خاصة بالمركز يتم الإعداد لطرحها، مثل "دبلوم ضيوف الرحمن".
