الناس

«مكافحة المخدرات» تدعم إنشاء عدد من المستشفيات المعنية بعلاج الإدمان

«مكافحة المخدرات» تدعم إنشاء عدد من المستشفيات المعنية بعلاج الإدمان

أحالت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات - بناءً على توجيهات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة - عديدا من طلبات القطاع الخاص بإنشاء مستشفيات ومصحات متخصصة لعلاج مرضى الإدمان والحجر الطبي في عدد من مناطق المملكة إلى وزارة الصحة؛ لمنحها التراخيص اللازمة وفق الضوابط الموضوعة، بما يضمن علاج المدمنين وتأهيلهم للعودة إلى الحياة الطبيعية، ومساعدتهم على الخلاص من براثن المخدرات. يأتي ذلك انطلاقاً من دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، وتنفيذاً لما نصت عليه الفقرة رقم "18" من المادة السادسة "دعم التوسع في إنشاء المصحات العلاجية الحكومية والأهلية المتخصصة في علاج الإدمان"، وما جاء في الغاية الرابعة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي من أهدافها "السماح للقطاع الخاص بإنشاء مؤسسات طبية لعلاج حالات الإدمان من المخدرات وتوفير الدعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال".
‏‎وأكدت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حرص رئيس اللجنة على قيام هذه المشاريع، وثقتها بحرص وزير الصحة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على دعم وتبني مثل هذه المشاريع الصحية التي تخدم الوطن والمواطن.وفي سياق متصل، أطلق الدكتور فيصل الشثري الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مركز استشارات الإدمان 1955، ضمن برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، ويحظى بمتابعة مباشرة من قبل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، من أجل تقديم خدمة أسرية إرشادية علاجية حول تعاطي المخدرات والإدمان.
وأوضح الدكتور الشثري أن مركز استشارات الإدمان يتلقى الاتصالات عن طريق الرقم المجاني 1955 وعلى "واتساب" 0552001955 من جميع مناطق المملكة، ويعمل على خدمة الأسر التي لديها مدمن، إلى جانب اتصالات متنوعة ما بين طلب حالات علاجية ونقل قسري، وما بين استشارات متنوعة تتم بسرية كاملة وبأسلوب حضاري.
وأفاد بأن المركز يخضع لإشراف إداري ومهني متخصص من قبل "الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات" بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل، وفقا لمتطلبات الحاجة ومعايير الأداء المعمول بها في مثل هذه المراكز عالميا، مشيرا إلى أن أهمية المركز تكمن في الإسهام لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية التي تهدد شباب المجتمع وأسره.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس