ولكن الممثل المولود في أستراليا، والبالغ من العمر 49 عاما، كشف في حديث لـ"الألمانية"، أنه بدأ حياته المهنية بالعمل كمهرج في حفلات الأطفال.
وقال: "لقد كان ذلك هو أصعب عمل قمت به على الإطلاق"، مضيفا: "من الناحية العملية البحتة، فإن أول وظيفة مدفوعة الأجر بالنسبة لي كانت كمهرج. فقد كانت هذه هي بدايتي".
وبعد أن غادر مسقط رأسه في سيدني، ذهب جاكمان لشق طريقه في عالم السينما والترفيه في الولايات المتحدة، حيث حظي بتقديم عديد من الأدوار الرئيسة في برودواي وهوليوود.
وجاءت تصريحات جاكمان، قبيل طرح أحدث أفلامه في ألمانيا الشهر المقبل، وهو فيلم "ذا جريتيست شومان"، الذي يجسد فيه شخصية منظم العروض الأمريكي، بي. تي. بارنوم، الذي كان له دور ريادي في عالم السيرك في القرن الـ 19.
ويشار إلى أن الفيلم الموسيقي الذي تدور أحداثه حول حياة بارنوم، هو من إخراج مايكل جراسي، الأسترالي المولد، ويضم نجوما من أمثال ميشيل ويليامز وزاك إيفرون.
ورُشح جاكمان - المعروف بمهاراته في الغناء والرقص، إضافة إلى التمثيل - للحصول على جائزة "جولدن جلوب" كأفضل ممثل، عن دوره في فيلم "ذا جريتيست شومان". ومن المقرر إقامة حفل تسليم جوائز "جولدن جلوب" الشهر المقبل.
ويقول جاكمان، الحائز على لقب "أكثر الرجال جاذبية في العالم" من مجلة "بيبول" عام 2008، إن المهارات التي تعلمها في مجال التمثيل المسرحي، ساعدته في دوره في فيلمه الجديد.
من ناحية أخرى، يعتقد جاكمان أنه لو كان بارنوم على قيد الحياة الآن، فإنه لن يكون في مجال السيرك، ولكنه كان سيسلي الناس باستخدام التقنيات الحديثة.
أضف تعليق