وفي الوقت الذي استقبلت فيه ثلاث بوابات رئيسة وست بوابات على الواجهة البحرية زوار المعرض شهدت أرجاء المعرض متابعة من محبي الثقافة والأدب وما يخص المرأة والطفل والروايات والجمال والطبخ كإقبال مميز للأسر على شراء الكتب التي تلامس هذه المجالات، وسط مشاركة من مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخدمية إلى جانب دور النشر الـ 500 دار نشر التي استقطبت مرتادي المعرض بما لديها من أنشطة وبرامج تستهوي ذائقة مختلف شرائح المجتمع.
وكان اليوم الثالث من المعرض، قد شهد عبر ست منصات للتوقيع، تدشين مؤلفات ما يقارب 24 مؤلفا، في مختلف مجالات المعرفة وميادين الثقافة، وفنون الإبداع، من أجيال مختلفة ومشارب ثقافية وفكرية متنوعة، واحتفت منصات التوقيع بتوقيع شيماء أحمد الزهراني كأصغر مؤلفة في هذا العام ضمن المؤلفين في معرض الكتاب.
وتعد منصات التدشين أعرافا تنظيمية تشهدها معارض الكتاب في مختلف أنحاء العالم، ويحتفى بها كحالة منفردة بالكتاب وكاتبه في محفل ثقافي، وموسم معرفي يجتمع إليه الكتاب والكتب محليا وعربيا وعالميا.
أضف تعليق