الناس

أكثر من 5 آلاف زائر لمعرض كتاب جدة خلال 3 أيام

أكثر من 5 آلاف زائر لمعرض كتاب جدة خلال 3 أيام

جذب معرض جدة الدولي للكتاب خلال أيامه الثلاثة الأولى أكثر من خمسة آلاف شخص، بحسب الجهة المنظمة للمعرض، وتفوقت النساء في الحضور على الرجال، إذ بلغت نسبتهن من الحضور أكثر من 70 في المائة مقابل نسبة 30 في المائة من الرجال، إذ حرص عدد من الكليات والجامعات والمدارس الأهلية والخاصة في جدة ومكة المكرمة على تنظيم رحلات دراسية لطالباتها لزيارة المعرض ما عزز حضور المرأة بشكل لافت. وشددت الجهات المنظمة في المعرض على عملية خروج الزوار من المعرض، إذ يتم التأكد من قبل كل زائر حول عدد الكتب التي اشتراها وحصوله على فواتير الشراء قبل الخروج، وبلغ معدل شراء الكتب نحو خمسة كتب لكل فرد بمبلغ يصل لنحو 300 ريال.
وشهد زوار معرض جدة الدولي الثالث للكتاب "الكتاب حضارة" جناح ملتقى مكة الثقافي المشروع الثقافي لإمارة منطقة مكة المكرمة، عبر إقامته لمسابقة ثقافية لهم، إضافة إلى جدارية "حائط" يعبر فيها الزوار عن رأيهم في الملتقى أو ملاحظاتهم، حيث يشارك ملتقى مكة الثقافي للعام 1439هـ تحت شعار "كيف نكون قدوة؟"، بمعرض تعريفي بالملتقى يسلط الضوء على رؤية الملتقى ورسالته والعمل على تحقيق أهدافه وتعزيز استراتيجيته في بناء الإنسان وتنمية المكان. كما شهدت مشاركة الملتقى في معرض الكتاب، تنظيم المناظرة الحوارية الشبابية التي ضمت مجموعة من مميزة من شباب وشابات المنطقة التي دارت حول مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ودورهم الإيجابي في تعزيز مفهوم "القدوة" والتي حضرها عدد كبير من زوار المعرض، في حين حازت جدارية الجناح التي خصصها الملتقى لزواره لإبداء آرائهم ومقترحاتهم عبر قصاصات تعلق عليها، نصيبا كبيرا من الاهتمام، إضافة إلى حرص الزوار على أخذ الصور التذكارية لشعار الملتقى "كيف نكون قدوة؟". وشهدت الأيام الأولى من معرض الكتاب زيارة العديد من الكتاب ومثقفي المنطقة والإعلاميين لجناح الملتقى، إضافة إلى رسامي الكاريكاتير، حيث زار الجناح الرسام الكاريكاتيري عبد الله جابر الذي تحدث عن كيفية القدوة في مجال الرسم الكاريكاتيري، والفرق بين الرسم الكاريكاتيري والتشكيلي، وختم زيارته بكتابة "مثلما كانت مكة منبعا للقدرة الأعظم ستكون وستبقى بإذن الله قدوة لكل مناطق ومدن دولتنا "القدوة"" على جدارية الملتقى.
كما استقبل الجناح مشاركة كبيرة من زوار المعرض في المسابقة الثقافية التي ركزت على مفهوم القدوة وطرح العديد من الشخصيات القدوة في التاريخ الإسلامي بدءا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى يومنا الحاضر.
كما شهد ركن الطفل والمرأة، وكما هي أحلام الطفولة، نثرت الأم اللون الوردي بمختلف درجاته، سلما لأطفال رياض الأطفال التابعة لإدارة تعليم جدة، وكما تميز اللون في المعرض، تميزت برامج الركن في المعروض والمنتج.
وذكرت مها اليامي، مديرة إدارة رياض الأطفال التابعة لإدارة تعليم جدة، أن ركن المرأة يعتمد بالدرجة الأولى على تعليم الطفل بالترفيه، وهنا في هذا الركن المشاركون على نوعين اتصالهما وثيق كل الثقة، من ناحية نجد أطفال رياض الأطفال ومن ناحية أخرى نجد معلماتهن، ويمثل كل ما من شأنه أن يجعل من هؤلاء الأطفال مستقبلا، روادا للثقافة والعلم، مضيفة أن ما يقارب 100 طفل وطفلة، يشاركون في فعاليات الركن طيلة أيام المعرض، بواقع 12 فعالية يوميا.
فيما لفتت نورة الدهام، مساعدة مديرة إدارة رياض الأطفال في إدارة تعليم جدة، إلى البرامج المقدمة في الركن، حيث يشارك في صنعها الطفل أو الطفلة أنفسهما، بمشاركة أساسية مع المعلمة والأم، وتعتمد قصص الأطفال المرسومة، أو تلك المصنوعة على ورق الجوخ، بمساعدة كل من الأم والمعلمة، ومن ثم إعادة تمثيلها على المسرح بالصوت والصورة أمام الحضور، مشيرة إلى أن ذلك يسهم في صناعة المؤلفين والرسامين والممثلين، كل ذلك بمشاركة ما بين الطفل والأم التي تمثلها المعلمة أيضا كأم ثانية ـــ إن صح التعبير.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس