وأضاف اللعيبي أن الشبكة جزء من خطة استراتيجية لنقل النفط تتضمن خطوط أنابيب لنقل الخام والمنتجات النفطية إلى دول مجاورة.
وخط الأنابيب النفطي الوحيد العامل الآن في العراق يربط إقليم كردستان العراق شبه المستقل في الشمال بالساحل التركي على البحر المتوسط.
وبحسب "رويترز"، فقد تعرضت جميع الخطوط الأخرى التي كانت تنقل الخام للإغلاق أو التدمير خلال الـ35 عاما الماضية نتيجة الحروب والنزاعات.
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط بعد السعودية داخل "أوبك"، وكانت لديه شبكة واسعة من خطوط الأنابيب لتصدير الخام، وأحد هذه الخطوط كان ينقل النفط العراقي عبر سورية إلى ساحل لبنان على البحر المتوسط وآخر إلى ساحل تركيا على البحر المتوسط متفاديا بدرجة كبيرة إقليم كردستان وخط ثالث إلى البحر الأحمر عبر السعودية، وأعلنت بغداد الشهر الجاري عن خطط لبناء خط أنابيب لنقل الخام.
وأضاف اللعيبي أن "العراق أصبح بحاجة ماسة إلى منظومة أنابيب متكاملة لنقل المشتقات النفطية، فضلا عن وجود خزانات ومحطات ضخ في المدن الرئيسية تغطي احتياجات البلاد بدلا من عمليات النقل بالصهاريج التي تشكل عبئا ماليا إضافيا، فضلا عن المخاطر والمشاكل الأخرى التي تتسبب بها".
وأشار اللعيبي إلى أن "عمليات التخريب المتكررة التي أصابت البنية التحتية لشبكات نقل النفط الخام وأنابيب الصادرات النفطية وعدد من أنابيب نقل المنتجات النفطية من قبل العصابات الإرهابية فضلا عن تقادم الأنابيب قد أثر كثيرا على أنشطة الوزارة في هذا المجال".
وكشف اللعيبي أن "الوزارة بصدد إنشاء عدد من خطوط الأنابيب تصل بالنفط الخام والمشتقات النفطية إلى الحدود مع دول الجوار".
إلى ذلك، أعلنت شركة تسويق النفط العراقية "سومو" عن عزمها بيع نحو أربعة ملايين برميل من خام البصرة في مزاد على منصة "بلاتس".
وأوضحت بلاتس- مزود بيانات رئيسي في العالم عن معلومات الطاقة، أمس أن "سومو"، طرحت مليوني برميل من نفط البصرة الخفيف تحميل 20 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، ومثلهم من الخام الثقيل تحميل 23 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وذكرت بلاتس، أنه يمكن شراء النفط كشحنة واحدة حجمها 2 مليون برميل، أو مقسمة على شحنتين حجم الشحنة الواحدة منها مليون برميل.
يشار إلى أن هذا المزاد سيكون الثاني لـ"سومو" على منصة بلاتس؛ إلا أن الشركة لم ترس الشحنة التي عرضتها في المزاد الأول الشهر الماضي.
أضف تعليق