بحيرة دومة الجندل في «ألوان السعودية» .. تحفة بصرية تتوسط الصحراء الذهبية

تنقل عدسات المصورين من مختلف مناطق المملكة المشاركين في معرض ألوان السعودية بنسخته السادسة، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات ويختتم اليوم، جماليات الطبيعة المتنوعة لتضاريس المملكة التي تزخر بعديد من المعالم البيئية المتشكلة بحسب الجغرافية والمناخ، ما جعلها تكتسي بحلل طبيعية متنوعة، تغري أغلب المهتمين بهذا الجمال البيئي الساحر إلى نقله للمتلقي ومداعبة أحاسيسه لزيادة تثقيفه وتوعيته بأهمية الحفاظ على البيئة، وما تحويه من مصادر الحياة من حيوانات وطيور ونباتات تناسقت مع بيئاتها المحيطة بها. ويحظى زوار "ألوان السعودية" بمتعة المشاهدة لمعارض الصور والفيديو التي تستخدم كثيرا من تقنيات التصوير الحديثة والرقمية، ومن ضمن هذه المعارض معرض ينقل عبر ما يقدمه للزوار من إبداعات تصويرية باستخدام الكاميرات الجوية لمعالم منطقة الجوف شمال المملكة، فيديوهات لـ "بحيرة دومة الجندل"، يظهرها كتحفة بصرية تتوسط الصحراء الذهبية. وتعد بحيرة دومة الجندل التي تبعد 3 كم شرق محافظة "دومة الجندل"، الوحيدة من نوعها في شبه الجزيرة العربية، حيث تكونت جراء تدفق مياه ري المزارع التابعة لأهالي المنطقة على مدى 30 عاما، الأمر الذي جعل إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني توليها اهتماما وعناية لتصبح معلما سياحيا من معالم المنطقة. وأصبحت البحيرة منطقة جذب لأهالي المنطقة والزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربية، حيث استحدثت فيها بطولات للدبابات البحرية على مستوى الخليج العربي، كما احتضنت عديدا من المهرجانات، منها الحفل الغنائي الذي جمع نخبة من الفنانين السعوديين في اليوم الوطني السابع والثمانين.