الناس

«وطني يحمي حقوقي» .. بوابة تعليمية إلكترونية لتثقيف الطلاب بحقوق الإنسان

«وطني يحمي حقوقي» .. بوابة تعليمية إلكترونية لتثقيف الطلاب بحقوق الإنسان

في خطوة لتعريف طلاب التعليم العام بثقافة حقوق الإنسان، وتبصيرهم بها بصورة صحيحة، دشن الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم البوابة التعليمية الإلكترونية لحقوق الإنسان "وطني يحمي حقوقي".
وقال الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان، إن تدشين البوابة التعليمية الإلكترونية لحقوق الإنسان يأتي في إطار توجيهات القيادة فيما يتعلق بتعاون الأجهزة المختلفة لتنفيذ "رؤية 2030" لنشر ثقافة حقوق الإنسان.
وأضاف عقب تدشين البوابة في الرياض أمس: "أن البوابة التعليمية تهدف إلى تعريف طلبة التعليم العام بثقافة حقوق الإنسان، وتبصيرهم بها بصورة صحيحة، بما يمكنهم من معرفة حقوقهم، وكيفية التعاطي معها، وإدراك مدى ما يوفره لهم وطنهم في مجال حقوق الإنسان".
وتضمنت البوابة الإلكترونية التعليمية عددًا من العناوين العريضة لتعريف الطلاب بحقوقهم خلال مراحل التعليم العام، للمساعدة على إدماج قيم حقوق الإنسان في مواقفهم وسلوكهم. ففي المرحلة الابتدائية، تناولت حق التعلم، والغذاء الصحي، والرعاية الصحية، والسكن، وحقهم في البيئة.
وتهدف البوابة إلى تعريف طلاب المرحلة المتوسطة بحق الفرد، والملكية الفكرية، والتملك، والخصوصية، وحقهم في الحماية من الاعتداء، في حين يستفيد طلاب المرحلة الثانوية من هذه البوابة في معرفة حقهم في المساواة، والوظيفة، والتعبير عن الرأي، والحرية، وحق المرأة.
ويمكن لمتصفح البوابة الاطلاع على عدد من المراجع والوثائق المحلية والإقليمية والعالمية في مجال حقوق الإنسان، ومعرفة الجهات المعنية بحقوق الإنسان محليًّا ودوليًّا، وأهمية حقوق الإنسان في الإسلام.

وأوضحت شركة تطوير للخدمات التعليمية التي تشرف على البوابة، أنه تمت مراعاة أن تكون هذه المنصة التعليمية أداة سهلة الاستعمال، وتغطي عددًا من المجالات الأساسية في ميدان حقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل مدارس التعليم العام في السعودية بطريقة تفاعلية، والمساهمة في توعية الطلبة في مدارس المملكة كافة بثقافة حقوق الإنسان عن طريق جملة من الوسائط التعليمية الحديثة التي تعزز لدى الطلاب هذا المفهوم، وتنميه لديهم وفق مستويات نموهم المختلفة.
وركزت البوابة التي حملت شعار «وطني يحمي حقوقي» في محتواها الأساسي على إبراز جهود المملكة في مجال تعليم حقوق الإنسان، وتعريف الطلبة بتلك الجهود، والتوعية ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي، إضافة إلى تحفيز أفراد المنظومة التربوية لتبني ثقافة حقوق الإنسان، وإدراك واجباتها، فضلاً عن تعزيز مفاهيم وتطبيقات حقوق الإنسان في مختلف المراحل الدراسية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس