أخبار اقتصادية- محلية

تطوير برنامج المشتريات الحكومية ليناسب رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المتوسطة

تطوير برنامج المشتريات الحكومية ليناسب رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المتوسطة

جانب من فعاليات "عرب نت الرياض 2017 " في الرياض أمس. تصوير: أحمد فتحي - «الاقتصادية »

قال باسم السلوم، نائب محافظ التسويق والاتصالات في الهيئة العامة للاستثمار السعودي، إن الهيئة تعمل على تطوير المشتريات الحكومية لجذب رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المتوسطة للمشاركة فيه، بجانب تركيزها على إيجاد فرق استثمارية في قطاع التسلية والترفيه والسياحة.
وأوضح، أن الهيئة تبنت استراتيجية جديدة لتجذب المستثمرين المحليين والدوليين، وتعمل مع صناع القرار على إيجاد الفرص الاستثمارية لجميع المستثمرين من خلال برنامج "تيسير" لتتصدر المملكة المراكز المتقدمة.
من جهتها، ذكرت الأميرة ريما بنت بندر، وكيل التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة ورئيس اتحاد الرياضة المجتمعية، أن الهيئة تعكف على عمل دراسة وستطلقها خلال الأشهر المقبلة في برنامج الاستثمار الرياضي، مؤكدة أن الهيئة ستتولى تأهيل البيئة الاستثمارية للأفراد.
وأكدت ريما في كلمتها في جلسة بناء اقتصاد الابتكار كجزء من منتدى التحول الرقمي، خلال افتتاح ملتقى "عرب نت"، أنه حان الآن وقت استخدام السيدات للتكنولوجيا لإزالة الحواجز والنجاح في مشاريع ريادة الأعمال، منوهة بحاجة الهيئة لمشاريع وأفكار تربطهم بممارسي الرياضة المجتمعية في جميع أنحاء المملكة بأكثر من حاجتها لافتتاح نوادي رياضية نسائية.
وأوضحت، أن ريادة الأعمال والتقنية لا تحتاج إلى شهادات متخصصة في الماجستير والدكتوراه، ولكنها تحتاج لشغل وإرادة، مبينة أن أنجح رواد الأعمال هم من امتلكوا شغفا. وأشارت، إلى أن الأفكار ليست مهمة لرائد الأعمال بقدر قدرته على صياغة الفكرة بخطة عمل والتفكير كصاحب عمل، ناصحة إياهم بالاستفادة من المنظمات الكبرى، فهي تمتلك عملا مؤسسيا يفوق كثيرا من الجامعات الأكاديمية من جهته سهولة ممارسة الأعمال.
من ناحيته، ركز نواف الصحاف، الرئيس التنفيذي في برنامج بادر لحاضنات التقنية، على الجهود البارزة التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز روح المبادرة لدى الشباب السعودي وعلى المبادرات التي أسهمت في التزايد الملحوظ في عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية