منوعات

الجامعة العربية تطالب واشنطن الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالقدس

الجامعة العربية تطالب واشنطن الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالقدس

طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الدول ، الالتزام بقرارات الأمم المتحدة كافة ذات الصلة بمدينة القدس، بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 252 (1968)، 267 (1969)، 465 و476 و478 (1980)، 2334 (2016)، ومبادئ القانون الدولي، التي تعد كافة الإجراءات والقوانين الإسرائيلية المستهدفة إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، لاغية وباطلة، وتنص على عدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، التي تعد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وحث المجلس في القرار الصادر في ختام اجتماعه الطارئ اليوم بشأن القدس بناء على طلب فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في لعب دور إيجابي ونزيه ومحايد، والاحتفاظ بهذا الدور البناء، لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقواعد القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وعلى أساس حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وعد المجلس أي اعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال، أو إنشاء أي بعثة دبلوماسية في القدس أو نقلها إلى المدينة، اعتداءً صريحاً على الأمة العربية، وحقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية الصادرة بتاريخ 9 يوليو 2004، ومن شأن مثل هذا الاعتراف غير القانوني أن يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة على نسف فرص السلام وحل الدولتين، وتعزيز التطرف والعنف.
وجدد المجلس التأكيد على قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والوزاري، في دوراته المختلفة بخصوص مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك ما يخص اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل سفارتها إليها.
وطالب المجلس من الدول الأعضاء، والأمانة العامة، ومجالس السفراء العربية، وبعثات الجامعة، للعمل بفاعلية للتصدي لأي توجه لخرق قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي بخصوص الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وكلف المجلس المجموعة العربية في نيويورك بدراسة الطرق الفاعلة للتصدي لأي خطوة من هذا النوع، من خلال أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن.
وقرر إبقاء مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في هذا الشأن، مع النظر في الدعوة لانعقاد المجلس على المستوى الوزاري في أسرع وقت ممكن إذا اقتضت الحاجة.
وطلب المجلس من الأمين العام للجامعة العربية متابعة التطورات في هذا الشأن وتقديم تقاريره حولها إلى مجلس جامعة الدول العربية كلما اقتضت الضرورة.
 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات