أخبار اقتصادية- عالمية

منطقة اليورو تسجل «فورة» اقتصادية مع قرب نهاية العام

منطقة اليورو تسجل «فورة» اقتصادية مع قرب نهاية العام

ازدهرت أنشطة شركات منطقة اليورو بقوة مع اقتراب العام من نهايته بدعم الخطوة التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي في الشهر الماضي بالإعلان عن تقليص حوافزه النقدية.
ووصل معدل خلق الوظائف إلى أسرع مستوى له في 17 عاما وحقق الانتعاش الاقتصادي في أوروبا زخما، وقال محللون إن ارتفاع الأرقام في الإحصاء الذي أعدته شركة "آي اتش إس ماركت" يؤكد أن الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو قوي في مواجهة صدمة "بريكست" وسيكون مؤشرا للنمو الاقتصادي.
وأشار كريس وليامسون من شركة "آي إتش أس ماركت" إلى أن الرسالة من أحدث مؤشر مديري المشتريات واضحة، وهى أن الأعمال تحقق "فورة"، حيث يجري خلق وظائف "في أسرع وتيرة منذ 17 عاما".
وبحسب "رويترز"، فقد تجاوز المسح الذي يغطي قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية أكثر التوقعات تفاؤلا في استطلاعات رأي سابقة ما يشير إلى أن النمو واسع النطاق، حيث حققت المصانع ثاني أفضل أداء شهري على الإطلاق.
وسطع نجم منطقة اليورو بشكل مفاجئ على الساحة الاقتصادية في عام 2017، بعدما حققت معدلات نمو تجاوزت أقرانها بينما تشير مؤشرات مستقبلية في أحدث مؤشر لمديري المشتريات إلى أن الاتجاه الصعودي ما زال يتمتع بالزخم.
وقفزت القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.أس ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 57.5 في الشهر الجاري وهو أعلى مستوى منذ نيسان (أبريل) عام 2011 وتجاوزت متوسط التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" بعدم تسجيل تغير يذكر عن القراءة النهاية لشهر تشرين الأول (أكتوبر) عند 56.0، ويفصل مستوى الـ 50 نقطة بين النمو والانكماش. وتجاوز مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد المنطقة أيضا جميع التوقعات في استطلاع "رويترز" حيث ارتفع من 55.0 في تشرين الأول (أكتوبر) إلى 56.2 وهو أعلى مستوى في ستة أشهر وأعلى من متوسط التوقعات بتسجيل بزيادة محدودة للغاية إلى 55.1.
وفي إشارة لنهاية مشحونة للعام زادت شركات الخدمات الأعمال المتراكمة بأسرع وتيرة منذ أيار(مايو) 2011 حيث ارتفع المؤشر الفرعي من 52.9 إلى 53.3 ما دفع الشركات لزيادة عدد العاملين بأسرع معدل خلال نحو عشرة أعوام.
وحقق قطاع الصناعات التحويلية أداء أفضل بكثير من جميع التوقعات في استطلاع الرأي، حيث قفز مؤشر مديري المشتريات للقطاع إلى 60.0 من 58.5 وهي ثاني أعلى قراءة منذ بدء تسجيل قراءة المؤشر في حزيران (يونيو) عام 1997 ليسجل قراءة تتجاوز ذلك فقط في نيسان (أبريل) عام 2000.
وقفز مؤشر يقيس الإنتاج ويندرج تحت مؤشر مديري المشتريات المجمع ليقترب من أعلى مستوى في سبعة أعوام عند 60.8 من 58.8، ومع ارتفاع الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة منذ نيسان (أبريل) 2011 زادت الأعمال المتراكمة لدى المصانع وكذلك مخزونات المواد الخام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية