أخبار اقتصادية- محلية

فقدان الثقة بالريال يهبط بالأسهم القطرية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة

فقدان الثقة بالريال يهبط بالأسهم القطرية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة

لجأت شركة MSCI إلى استخدام أسعار صرف العملة القطرية في الأسواق الخارجية لتقييم الأسهم القطرية، لصعوبة حصول المستثمرين الأجانب على الريال القطري نتيجة المقاطعة الرباعية العربية للدوحة.
ووفقا لوكالة "بلومبيرج"، من شأن تقييم الأسهم القطرية بسعر صرف خارجي أن يؤدي إلى تغير الأوزان النسبية للأسهم القطرية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، فيما أوضحت الشركة أنها ستعلن قرارها النهائي بشأن التقييم في موعد أقصاه الخامس من ديسمبر المقبل.
يأتي ذلك في وقت تحجم فيه المصارف القطرية عن بيع الدولار للجهات الخارجية، في وقت تعد فيه التعاملات بالعملات الأجنبية بين المصارف المحلية والبنوك الدولية شبه متوقفة، في ظل تقديم المصارف القطرية عروض أسعار بيع الدولار.
وانخفض الريال القطري خلال أكتوبر الماضي في الأسواق الخارجية إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ عام 1988 إلى 3.80 ريال. وما زال المركزي القطري يوفر الدولار للمصارف المحلية لتغطية الطلب الداخلي بسعر بيع عند 3.64 ريال.
وبدأ القطاع المصرفي القطري يشعر بحدة الأزمة، خاصة بعد سحب مستثمرين خليجيين ودائعهم من قطر، وتراجع السيولة وارتفاع تكلفة الحصول على التمويل بعد تخفيض التصنيف الائتماني للقطاع المصرفي القطري.
وبدأت المصارف القطرية سعيها إلى الحصول على التمويل، بعد أن دعاها "المركزي القطري" إلى طرق باب الأسواق الخارجية، بدلاً من الاعتماد بشكل رئيسي على الدعم الحكومي.
وأدت المقاطعة الرباعية إلى تقليص حجم المعاملات المصرفية من البنوك العالمية مع مثيلتها القطرية، وهو ما أدى إلى تقلبات في سعر صرف الريال مقارنة بالعملات الأخرى.
وضخت قطر ما يقارب 40 مليار دولار لدعم اقتصادها والنظام المالي المحلي، خلال الشهرين الأولين من الأزمة.
ولجأ صندوق قطر السيادي "هيئة قطر للاستثمار"، إلى التخارج من حصصه المباشرة في "كريدي سويس" و"روسنفت" و"تيفاني"، فيما يقوم بدراسة بيع أصول أخرى كحصته في "جلينكور" و"باركليز"، وتوجيه العائدات إلى السوق المحلية لانتشالها من الأزمة الخانقة التي تعيشها، بحسب ما تم تداوله في وقت سابق من هذا الشهر.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية