وبحسب "الألمانية"، فقد أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في جنيف أمس أن أكثر من 40 في المائة من الشركات في هذه الدول لا تستطيع تحقيق استفادة كاملة من إمكاناتها بسبب عدم كفاية الكهرباء، أو عدم القدرة على الاعتماد عليها، أو بسبب تكلفتها الباهظة.
وأفاد التقرير، أن الشركات في تلك الدول تضطر إلى تحمل انقطاعات في التيار الكهربائي لمدة تصل في المتوسط إلى عشر ساعات شهريا، مشيرا إلى أن 60 في المائة من المنازل في تلك الدول لا يتوافر لديها كهرباء.
وأوضح التقرير أنه لتحقيق الهدف التنموي للأمم المتحدة لتوفير إمدادات الطاقة للجميع بحلول عام 2030، فإنه يتعين مضاعفة الجهود المبذولة حاليا بمقدار ثلاث مرات.
وبحسب التقديرات، فإن تلبية الحد الأدنى من متطلبات إمدادات الطاقة تحتاج إلى ما يراوح بين 12 إلى 40 مليار دولار سنويا.
وأوصى التقرير بالاستفادة بصورة أقوى بالطاقة المولدة من المياه والفحم إلى جانب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تتمتع بإمكانات كبيرة، مشددا على ضرورة أن تزيد الدول المانحة من مساعداتها التنموية في هذا المجال.
وقال موخيسا كيتوي الأمين العام للمؤتمر، إن الأمر لا يدور فقط حول توفير الإمدادات الأساسية لكل منزل، موضحا أن الدول تنجو من براثن الفقر فقط عندما يتوافر لديها كهرباء يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة، وعندما تتمكن الشركات من العمل على نحو مثمر.
ويشمل التقرير أفقر 47 دولة في العالم من أفغانستان إلى فانواتو، وتقع أغلبها في قارتي آسيا وإفريقيا، ومن بين هذه الدول بوتان ونيبال وتنزانيا.
أضف تعليق