وبحسب "رويترز"، فإن العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولار النيوزيلندي، التي عانت في الفترة الأخيرة، وجدت بعض الدعم في ظل ارتفاع الشهية إلى المخاطرة وصعود الأسهم العالمية إلى مستوى قياسي مرتفع وتراجع مؤشرات تقلبات الأسواق مجددا إلى مستويات قياسية منخفضة.
وقال مانويل أوليفيري محلل سوق الصرف لدى "كريدي أجريكول" في لندن "بصرف النظر عما ستكون عليه النتيجة السياسية في ألمانيا فإن تطبيق السياسات الاقتصادية سيستمر، والمستثمرون يستغلون فرصة ضعف اليورو لتعديل بعض المراكز".
وارتفع اليورو 0.25 في المائة إلى 1.1769 دولار غير بعيد بذلك عن أعلى مستوى في شهر 1.1862 دولار الذي سجله الأربعاء الماضي.
وتعززت مكاسب اليورو أيضا بتراجع الدولار على نطاق واسع بسبب انخفاض العوائد الأمريكية، وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.2 في المائة إلى 93.77.
إلى ذلك، ارتفعت أسعار الذهب أمس مع تراجع الدولار، في الوقت الذى لا يزال المستثمرون يتوخون فيه الحذر قبل نشر محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، الذي قد يقدم مؤشرات على آفاق السياسة النقدية للبنك.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1283.21 دولار للأوقية "الأونصة"، وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) 0.1 في المائة إلى 1282.80 دولار للأوقية.
وأبقى مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير، وسينشر محضر هذا الاجتماع في وقت لاحق.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى صعود الدولار وكذلك عوائد السندات، ويضغط على أسعار الذهب بأن يزيد تكلفة الفرص البديلة لحائزي المعدن الأصفر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 في المائة إلى 17.03 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.1 في المائة إلى 934 دولارا للأوقية.
وصعد البلاديوم 0.5 في المائة إلى 1003.70 دولار للأوقية، مسجلا أعلى مستوياته منذ العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر).
أضف تعليق