الرياضة

«الأسترالي» قد يحول بين الأخضر ومارفيك

«الأسترالي» قد يحول بين الأخضر ومارفيك

أوضحت المصادر أن عودة المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك مرة أخرى باتت محتملة لتدريب المنتخب السعودي لكرة القدم وقيادته في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، ولا سيما أنه أبدى لأحد المقربين إليه عدم ممانعته، بدلا عن الأرجنتيني إدجاردو باوزا الذي جاء مكانه وأشرف على خمس مباريات ودية فقط.
وكان اتحاد القدم السعودي، قد أنهى ارتباطه مع باوزا قبل أيام قليلة من موعد قرعة كأس العالم في روسيا 2018، والمقررة في روسيا مطلع الشهر المقبل، بعد عملية تقييم فنية شاملة للمرحلة الماضية التي تسلّم فيها مهمة الإشراف على الأخضر، وفتح باب التفاوض مع مارفيك لاستعادته بعد أن نجح مع الأخضر في التأهل إلى مونديال 2018، بيد أنه يملك عرضا من الاتحاد الأسترالي لقيادة منتخبه في كأس العالم.
وأعلن اتحاد القدم السعودي في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي التوصل إلى اتفاق مع الإمارات على التعاقد مع مدربها باوزا بعد فشل تجديد عقد الهولندي مارفيك الذي قاد الأخضر إلى التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 2006.
وبدأ باوزا الذي أقيل من تدريب الأرجنتين في أبريل (نيسان) الماضي، مشواره مع السعودية بالفوز على جاميكا 5/ 2 الشهر الماضي قبل أن يخسر أمام غانا 0 /3، وفاز على لاتفيا 2/0 في معسكره الأخير في لشبونة، ولكنه عاد مرة أخرى لمربع الخسارة أمام البرتغال 0/ 3، وبلغاريا 1/0.
وأكد اتحاد القدم السعودي بأنه يعكف حالياً على إنهاء التعاقد مع مدرب بديل يكون في مستوى التطلعات.
من جهته، أكد عادل عزت رئيس اتحاد القدم السعودي، أن قرار إنهاء التعاقد مع باوزا جاء بعد دراسة فنية مستفيضة وشاملة لعمله، من واقع المعسكرين اللذين أقامهما في السعودية، والبرتغال، خاض خلالهما خمس مباريات ودية.
أوضحت المصادر أن أبرز الملاحظات التي رصدتها الأجهزة الفنية في اتحاد القدم السعودي والهيئة العامة للرياضة عدم وجود هوية للأخضر تحت قيادة باوزا بعد لعبه خمس مباريات ودية، مضيفة "باوزا لم تكن لديه هوية فنية تُشير إلى تقدم في أداء الأخضر، كما لم تتضح خطته التي سيبني عليها، والعناصر التي سيعتمد عليها قبل المونديال بفترة كافية، وأن جميع المباريات التي خاضها لم تتضح خطته هل هي دفاعية أم هجومية أم أنه يريد الخسارة بأقل الأضرار".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة