أخبار

في احتفالية باليوم العالمي للطفل: اليونسكو: يشيد بدور المملكة ويؤكد على حقوق الطفل

في احتفالية باليوم العالمي للطفل: اليونسكو: يشيد بدور المملكة ويؤكد على حقوق الطفل

أكد المشاركون في ندوة "التعليم والطفل" على أهمية تأمين حقوق الأطفال في التعليم في ظل الأزمات والحروب لضمان مستقبل مستقر لهم ولتحصينهم من الجريمة والغلو والتطرف. جاء ذلك في ندوة إقليمية بعنوان "التعليم والطفل" نظمها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بمناسبة اليوم العالمي للطفل صباح اليوم الأثنين الموافق 20 نوفمبر 2017 في مقر المركز بحي السفارات بالرياض، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين

 

 

 وشهدت الندوة جلستان الأولى بعنوان "التعليم وقت الأزمات" والجلسة الثانية حول " رفع نسب الاستيعاب في برامج رياض الأطفال بالعالم العربي" وأكد مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. حسام بن عبدالوهاب زمان أن المملكة العربية السعودية تأتي في طليعة الدول التي تدعم تعليم الأطفال وتؤكد على المحافظة على حقوقهم فيه خصوصا في أوقات الأزمات والكوارث والحروب من خلال دعمها المباشر أو من خلال البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات الرسمية والخاصة كمساهمات مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معانات الأطفال وتوفير التعليم لهم في مخيمات اللاجئين للعديد من الشعوب المنكوبة.

 

وان هذه الندوة جاءت احتفاظا بهذا الْيَوْمَ العالمي وتأكيدا لدور المملكة (الدولة المستضيفة للمركز ) وقدم المتحدثون في الجلسة الأولى المعنونة "بالتعليم وقت الأزمات" التي أدارها الإعلامي عبدالله الشهري نماذج لتجاربهم حيث تحدثت الدكتورة منى النبهاني من الجامعة الأمريكية ببيروت - من خلال السكايب - عن وضع الأطفال السوريين في لبنان وكيف تعاملت وزارة التعليم اللبنانية مع الصعوبات والتحديات التي تواجه السوريين من خلال البرامج الرسمية والغير رسمية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة كالبرامج السريعة والمكثفة التي تعوض السنوات التي ضاعت على الأطفال.

 

واستعرض عبدالله جبور المدير التنفيذي لمركز حكاية لتنمية المجتمع المدني في الأردن – من خلال السكايب - التجربة الأردنية في توفير التعليم للأطفال اللاجئين السوريين من حيث توفير التعليم للأطفال اللاجئين لاستقرار وازدهار الشعب السوري والشعوب المستضيفة وتمكينهم من بناء مجتماعتهم ومستقبلهم ، وأشار إلى العوامل التي أثرت على جودة ومخرجات التعليم للاطفال اللاجئين من خطاب الكراهية في الإعلام. وأشار المتحدث الثالث يحيى المالكي مساعد الشؤون التعليمية في مكتب تعليم الداير بمنطقة جازان إلى تجربة مدارس الحد الجنوبي في التعليم وقت الأزمات بما قدمته وزارة التعليم بالسعودية من عملية التحقيق والإعداد بإدارات الحد الجنوبي وتفعيل اللجنة العليا واللجان في الإدارات وتوفير الدعم المالي اللازم والبدائل التعليمية المباشرة والإلكترونية. من جهته استعرض المتحدث الرابع في الجلسة الأولى عبدالله الرويلي مدير إدارة الدعم المجتمعي في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية احصائيات عن الأطفال المتضررين حول العالم ، وأكد أن حوالي 10% من مشروعات المركز موجهة نحو تعليم الأطفال بتكلفة تقدر بـ 227 مليون دولا أمريكي وذلك لتوفير التعليم للأطفال وقت الأزمات لتعزيز الأستقرار وحماية الأطفال من الأخطار المحيطة بهم ، أيضا أشار إلى الدور الريادي للمركز في الأزمة اليمنية للحد من الآثار الكارثية وتقديم المساعدات في جميع القطاعات طبقاً لمواثيق الأمم المتحدة. وركزت الجلسة الثانية التي ادراتها الدكتورة زينب الخضيري على "رفع نسب الاستيعاب في برامج رياض الأطفال بالعالم العربي" حيث ترى الدكتورة منيرة المنصور استاذة السياسات التربوية ورياض الأطفال بجامعة الملك سعود أهمية مرحلة الطفولة المبكرة ، وأثارت تساؤلاً حول ماذا إذا كنا نضع العربة أمام الحصان بسبب غياب التركيز على معايير العمل التربوي ومعايير جودة التعليم والتي سيعكس غيابها بشكل سلبي على نسب الأستيعاب. فيما شرحت الدكتورة سهى الحارثي رئي قسم رياض الأطفال بجامعة الطائف آلتفعيل الشراكة المجتمعية في رفع نسب الالتحاق برياض الأطفال وشرح مفهوم المشاركة المجتمعية وأهدافها وأهميتها وواقع رياض الأطفال في المملكة وواقع المشاركة المجتمعية في عدد من الدول العربية كالسعودية ومصر والاردن.

 

 

فيما استعرضت الأستاذه نهى عزيز مساعد باحث بمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم تجارب الدول في رفع نسب الاستيعاب لمرحلة رياض الاطفال وما حققته نتائج برنامج بيزا التي تؤكد أن الأطفال الملتحقين برياض الأطفال يحققون نتائج أفضل من غير الملتحقين. وأشارة إلى أهمية الأستثمار في هذه المرحلة للحصول على نتائج جيدة في المستقبل. وفي ختام الندوة قدم مساعد مدير عام المركز الدكتور عمر جلون نيابة عن مدير عام المركز للمتحدثين دروعا تذكارية وشكر المتحدثين والمشاركين والحضورعلى تلبية الدعوة وأضاف بأن ورقات عمل هذه الندوة ستلخص وتقدم توصياتها لصناع القرار وواضعي السياسات التعليمية في العالم العربي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار