أخبار اقتصادية- عالمية

تباطؤ «بريكست» يضع الاقتصاد البريطاني عند مفترق طرق

تباطؤ «بريكست» يضع الاقتصاد البريطاني عند مفترق طرق

قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند أمس "إن الحكومة وصلت إلى مفترق طرق بعد عام صعب وإن بريطانيا تقترب من المستوى الذي يمكن أن يبدأ عنده خفض الدين العام".
وبحسب "رويترز"، فقد ذكر الوزير لتلفزيون هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بي.بي.سي"، أنه يعتقد أن بلاده بلغت مفترق طرق من نوع ما، بعدما شهدت عاما صعبا، مضيفا أن "بريطانيا على مشارف تحقيق بعض التقدم المهم في محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي التي تسير بخطى بطيئة ويبدو مرجحا أن ينخفض التضخم بعد تسجيل ارتفاع حاد".
وتابع هاموند "بعد سنوات عدة كافحنا فيها لخفض العجز في الموازنة واستمرت ديوننا في الارتفاع، أعتقد أننا أخيرا أمام مفترق طرق وأتوقع أن تبدأ الديون في الانخفاض"، وحدد هاموند لنفسه هدفا يتمثل في خفض الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
ويأمل وزير المالية البريطاني في الاتفاق "من حيث المبدأ" على العناصر الأساسية لاتفاقية تجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج بلاده من التكتل بحلول آذار (مارس) 2019 حين تنفصل بريطانيا عن الاتحاد.
ويأمل هاموند أن يتم الاتفاق عليها، من حيث المبدأ بالتأكيد، بأن يجري الاتفاق على عناصرها الرئيسية قبل آذار (مارس) 2019 حتى يعرف الجميع إلى أين نتجه.
وأشار إلى أن بلاده ستقدم مقترحات بشأن كيفية تسوية التزاماتها المالية تجاه الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وسنقدم مقترحاتنا للاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر للمجلس.
وتم إبلاغ رئيسة الوزراء تيريزا ماي يوم الجمعة بأن هناك مزيدا من العمل الذي يتعين القيام به لكسر جمود محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي كرر تأكيده على موعد نهائي في أوائل كانون الأول (ديسمبر) للمضي قدما في عرض فاتورة الخروج.
واجتمعت ماي الأسبوع الماضي مع زعماء أوروبيين على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في جوتنبرج في السويد في محاولة لكسر الجمود بشأن ما يتعين على بريطانيا دفعه لمغادرة الاتحاد خلال 16 شهرا، وأشارت مرة أخرى إلى أنها ستزيد عرضا أوليا قدر بنحو 20 مليار يورو "24 مليار دولار" أي نحو ثلث ما يريده الاتحاد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية