FINANCIAL TIMES

توماس إديسون وفيرنر فون سيمنز عبقريان يغيران حظوظ البشرية

توماس إديسون وفيرنر فون سيمنز عبقريان يغيران حظوظ البشرية

توماس إديسون وفيرنر فون سيمنز عبقريان يغيران حظوظ البشرية

كان الرجال الذين أنشأوا “جنرال إلكتريك” و”سيمنز” رواد الطاقة في عصرهم. أنشأ توماس إديسون، مؤسس “جنرال إلكتريك” أنموذج الأعمال الذي لا تزال تقوم عليه شركات الكهرباء اليوم. أول محطة تجارية أنشأها لتوليد الكهرباء، افتتحت في جنوب مانهاتن عام 1882، وكان يحرق الفحم لتوليد الكهرباء وتوزيعها على العملاء الذين كانوا يدفعون الفواتير على أساس استهلاكهم المسجل في العدادات.
عبقرية إديسون الحقيقية، وهو المشهور بالاختراعات بما في ذلك الفونوجراف والمصباح المتوهج، كانت من حيث كونه من أصحاب المشاريع. فقد صنع منتجات تجارية من الابتكار العلمي، واستحدث مختبرات البحوث والتطوير الصناعية لدفع هذه العملية.
ولد إديسون في ميلانو في ولاية أوهايو الشمالية عام 1847 وليس لديه تعليم رسمي تقريبا، وكانت اختراعاته الأولى تهدف إلى تحسين شبكة التليجراف. لكن المزيج الذي يجمع بين الضوء الكهربائي وتوليد الكهرباء هو الذي كان إنجازه الكبير.
الحياة المهنية لفيرنر فون سيمنز، وهو جندي ومهندس بروسي، بدأت بداية مشؤومة. بدأت الشركة تجارب كيماوية أجريت من زنزانة أحد السجون، حيث كان الشاب فيرنر يقضي فترة في السجن بسبب اشتراكه في مبارزات. في عام 1847 أسس شركة ناشئة لبناء التليجرافات، بعد عشر سنوات فقط من اختراعها. في غضون سنوات قليلة كان لـ”سيمنز” مكاتب منتشرة من باريس إلى سان بطرسبرج. لكن فتحا كبيرا في هندسة الكهرباء وضعه على الخريطة باعتباره مخترعا. إذ يرجع إليه الفضل في اكتشاف مبدأ الدينمو الكهربائي الذي وضع الأساس لتوليد الكهرباء على نطاق صناعي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES