تقارير و تحليلات

14.5 مليار ريال حجم الإقراض المصرفي للقطاع الزراعي .. أعلى مستوى في تاريخه

14.5 مليار ريال حجم الإقراض المصرفي للقطاع الزراعي .. أعلى مستوى في تاريخه

14.5 مليار ريال حجم الإقراض المصرفي للقطاع الزراعي .. أعلى مستوى في تاريخه

14.5 مليار ريال حجم الإقراض المصرفي للقطاع الزراعي .. أعلى مستوى في تاريخه

سجل الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الزراعي قفزة في نموه بنسبة 13.92 في المائة منذ بداية العام الحالي، حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وبلغ حجم الائتمان الممنوح للقطاع نحو 14.55 مليار ريال مقارنة بـ 12.77 مليار ريال بنهاية العام الماضي 2016، وبفارق بلغ نحو 1.77 مليار ريال، في حين سجل نموا بنحو 1.14 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وكذلك فإن نمو الائتمان في الربع الثالث مقارنة بسابقه بلغ نحو 4 في المائة.
ووفقا لتحليل لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، فقد سجل حجم الائتمان المصرفي للقطاع الزراعي أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث كان أعلى مستوى سابق عند 14.39 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، حيث تمت زيادة بنحو 164.2 مليون ريال مسجلا بذلك أعلى مستوى على الإطلاق.
كذلك ارتفع استحواذ القطاع الزراعي من إجمالي حجم الائتمان المصرفي إلى نحو 1.04 في المائة، مقارنة بـ 0.9 في المائة بنهاية العام الماضي، إذ شكل القطاع الزراعي النسبة الصغرى من حجم الائتمان، مقارنة ببقية القطاعات الممنوحة.
وكان القطاع الزراعي قد سجل نموا في معدلات الإقراض وللربع الثالث على التوالي حيث نما خلال الربع الأول من العام الحالي بنحو 7.9 في المائة على أساس سنوي، فيما سجل نموا في الربع الثاني بنحو 2.87 في المائة ونحو 1.14 في المائة في الربع الثالث، ليكون بذلك مقدار الزيادة في حجم الإقراض نحو 1.77 مليار ريال منذ مطلع هذا العام حتى نهاية الربع الثالث.
في حين بلغ معدل نمو الإقراض في عام 2016 نحو 15.3 في المائة، فيما سجل نموا سلبيا بحجم الائتمان خلال عام 2015 بنسبة 3.4 في المائة.
يذكر أن حجم الائتمان المصرفي الممنوح قد بلغ في نهاية الربع الثالث نحو 1.408 تريليون ريال، ليسجل نموا سلبيا بنحو 1.48 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، حيث تأثر بتراجع الإقراض لقطاع التشييد والبناء وكذلك القطاع الصناعي.
*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات