أخبار اقتصادية- محلية

بدء تعقب المنتجات المغشوشة بمشاركة 3 جهات حكومية .. يناير المقبل

بدء تعقب المنتجات المغشوشة بمشاركة 3 جهات حكومية .. يناير المقبل

أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور سعد القصبي؛ محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والجودة، أن نظام "سابر" الإلكتروني الذي يهدف إلى الحد من المنتجات المغشوشة، وحماية المستهلك من المنتجات غير المطابقة للمواصفات، سيبدأ مطلع شهر كانون الثاني (يناير) المقبل بشكل تدريجي في بعض المنافذ، وذلك بمشاركة ثلاث جهات حكومية.
وقال القصبي، "إن نظام "سابر" أداة تقنية لتسجيل المنتجات ومتابعتها"، مبينا أنه سيكون تحت الاختبار الأولي في بداية شهر يناير من 2018، كتجربة في بعض المنافذ، ثم سيبدأ في شهر آذار "مارس" في نفس العام التنفيذ الواقعي على المنتجات والسلع.
وأكد أن البرنامج نتاج عملية تعاون مشترك بين وزارة التجارة والاستثمار المسؤولة عن الأسواق، ومصلحة الجمارك المسؤولة عن المنافذ، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس المسؤولة عن المواصفات والجودة، وسيتم الربط إلكترونيًا بغرض تبادل المعلومات.
وأوضح أن تحقيق التنمية المستدامة، يأتي عبر الارتقاء بجودة السلع والمنتجات والخدمات وكذلك دعم نشاطات الإبداع والابتكار، ومن خلال التأكيد على أهمية المواصفات القياسية في تحقيق التوازن بين التنمية وبين البيئة خاصة في مجال الصناعة، بما يحافظ على الموارد البيئية الطبيعية لمصلحة أفراد المجتمع، باعتبارها داعمة أساسية لكافة الأنشطة الصناعية والاقتصادية.
وأكد القصبي خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة المؤتمر الوطني السادس للجودة في الرياض أمس، أن "الهيئة" لا تريد أن تكون الجودة شعاراً وترفاً.
وقال "إن "الهيئة" تعمل على تعزيز ونشر ثقافة الجودة بشكل جاد، كونها المظلة الرسمية لأنشطة الجودة في المملكة، وذلك عبر عديد من الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها، التي من بينها تنظيم المؤتمر الوطني للجودة كل عامين".
وأضاف، أن "المؤتمر يعد محفلاً علمياً نتطلع من خلاله إلى جمع المختصين والخبراء العالميين والمحليين في مجال الجودة لتبادل الخبرات، ونقل الواقع العملي لأنشطة الجودة من خلال استعراض تجارب دولية وإقليمية ناجحة، تكون بمنزلة إلهام لمؤسساتنا ومنشآتنا الوطنية نحو تفعيل دور الجودة في تحقيق التنمية المستدامة في مملكتنا المعطاء". وشدد على أهمية هذه الدورة من المؤتمر الوطني للجودة، كونها أول دورة له بعد تدشين المملكة رؤيتها الطموحة "المملكة 2030"، التي تستهدف في الأساس تحقيق الريادة للمملكة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات".
وتابع "وقد رسخ هذا التوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما قال "إن هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية