منوعات

في "مسك العالمي" .. "نيوم" تتقدم على ميونيخ ولوس أنجلوس

في "مسك العالمي" .. "نيوم" تتقدم على ميونيخ ولوس أنجلوس

تقدمت مدينة نيوم على مدن كيوتو وميونيخ وبروكسل ولوس أنجلوس ودبي، في قائمة المدن التي يرغب الناس العيش فيها، خلال التصويت الذي طرح على جمهور منتدى مسك العالمي أمس.
جاء التصويت خلال جلسة "بناء مدن ذكية ملائمة للشباب"، التي أدارها المذيع الإنجليزي الشهير ريتشارد كويست مع كل من رولاند بوش الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة سيمنز وجوش جيجيل المؤسس المشارك لتقنيات فيرجن هايبرلوب وأوليفير هارنيش الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمار للضيافة ومارتن صباغ الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط في شركة جي سي ديكو السعودية. واتفق المتحدثون على عدة نقاط رئيسة ومهمة في عوامل جذب الشباب إلى المدن الجديدة والذكية مثل قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة وجودة الخدمات الصحية وأنظمة النقل الذكية وجودة الحياة والهواء النقي والمياه الذي نشربه والبنى التحتية والتعليم.
وقال رولاند بوش، أعتقد أن الثقافة والقدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين من أهم العوامل وعندما ننظر إلى ترتيب أهم المدن في العالم لن ترى لندن ولا باريس لأن تكلفة المعيشة فيها مرتفع.
فيما يرى جوش جيجيل أن الدول المرتبطة بالتنقل ذات سرعة فائقة ستضيف عامل حاسم مهما لقابلية العيش في هذه المدن، موضحا أن هناك مدن مثل شنغهاي وبيجين تستطيع الاستفادة من البنية التحتية والناس هناك لا تريد التنقل أكثر من ساعة في اليوم داخل المدينة
وأوضح جوش أن عامل الجذب في الهايبرلوب هو انخفاض التكلفة النقل والطاقة الشمسية أما في ما يخص ارتفاع تكلفة الإنشاء بإمكاننا أن نضع مسارين متعاقبين وهذا سيخفض من التكلفة وهناك منحنى تكاليف سينخفض بسرعة مع الوقت وعامل الخبرة.
ولتعريف الهايبرلوب، ببساطة هو نظام نقل يحصل خلال أنبوب تيوب وبيئة مضغوطة وعالية ما يخفف السحب واستخدام الطاقة الإلكتروميكانيكية، حيث يحتوي على كفاءة للطاقة ويخفف من استخدامها بشكل كبير والسرعة تبلغ نحو 1100 كيلو متر في الساعة.
فيما يرى مارتن صباغ أن الابتكار يسير بوتيرة سريعة، مؤكدا ضرورة إيجاد نماذج أعمال جديدة أرخص وأقل تكلفة من نظام الهايبر الباهظ الثمن، وهذا سيتحقق مع الوقت لكن على الشركات الخاصة أن تقوم بدورها تجاه ذلك.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات