تقارير و تحليلات

قطر ثاني أكبر الخاسرين عالميا في أصولها .. تراجعت 10 % في عام

قطر ثاني أكبر الخاسرين عالميا في أصولها .. تراجعت 10 % في عام

قطر ثاني أكبر الخاسرين عالميا في أصولها .. تراجعت 10 % في عام

أظهرت بيانات دولية، أن القيمة السوقية للأصول في قطر تراجعت بنسبة 10 في المائة في منتصف العام الجاري مقارنة بمنتصف العام الماضي، لتصبح ثاني أكثر دول العالم خسائر خلال العام الجاري، بعد كل من مصر وأوكرانيا بتراجع نسبته 25 في المائة في ثروات كل منهما.
ووفقا للبيانات الصادرة عن بنك كريدي سويس، فالسعودية تقع في ثاني أعلى مستوى للثروات، حيث يبلغ متوسط ثروة الفرد البالغ بين 25 و100 ألف دولار.
وقسمت بيانات البنك، ثروات الأفراد في الدول حول العالم إلى أربع شرائح، الأولى متوسط ثروة الفرد أقل من خمسة آلاف دولار، والثانية بين خمسة آلاف دولار وعشرة آلاف دولار، والثالثة بين 25 ألف دولار و100 ألف دولار، والرابعة تشمل لمن متوسط ثروة الفرد فيها أكثر من 100 ألف دولار.
وبحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة الاقتصادية، فقد استحوذت قارة أمريكا الشمالية على أكبر حصة من إجمالي ثروات العالم منتصف عام 2017، بحصة تبلغ 36 في المائة، ثم أوروبا بنسبة 29 في المائة، واسيا – الباسيفيك بنسبة 20 في المائة، ثم الصين والهند بنسب 2 في المائة لكلا منهما، وأخيرا إفريقيا بنسبة 1 في المائة من إجمالي ثروات العالم منتصف العام الجاري.
وارتفعت ثروات العالم الإجمالية في منتصف العام الجاري بأعلى معدل منذ عام 2012، حيث نمت بنسبة 6.4 في المائة، لتبلغ 280.3 تريليون دولار، بزيادة 16.74 تريليون دولار عن منتصف العام الماضي.
وكانت معدلات النمو قد بلغت 3.9 في المائة عام 2016، فيما تراجعت بنسبة 0.5 في المائة عامي 2015 و2014، وكانت قد ارتفعت بنسبة 5.7 في المائة عام 2013، و6.6 في المائة عام 2012.
وبعد عشر سنوات من بداية الأزمة المالية العالمية، نمت الثروة العالمية بنسبة 27 في المائة. وفي الأشهر الـ12 إلى منتصف عام 2017، نمت الثروة العالمية بوتيرة أسرع مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، حيث بلغ متوسط الثروة لكل شخص بالغ رقما قياسيا جديدا.
ونتجت هذه المكاسب بشكل رئيس من أسواق الأسهم إضافة إلى ارتفاع الأصول غير المالية التي تجاوزت مستوى ما قبل الأزمة عام 2007 لأول مرة هذا العام.
كما تجاوز نمو الثروة، النمو السكاني، بحيث ارتفع متوسط الثروة العالمية لكل شخص بالغ بنسبة 4.9 في المائة، وبلغ رقما قياسيا جديدا عند 56.540 دولارا للشخص البالغ.
وعن توزيع ثروات العالم في منتصف العام الجاري على المناطق، فقد بلغت 101 تريليون دولار في أمريكا الشمالية، بزيادة تسعة تريليونات دولار (9.9 في المائة) عن مستوياتها منتصف عام 2016، بالتالي أمريكا الشمالية هي السبب الرئيس في ارتفاع إجمالي ثروات العالم حيث بلغت قيمة الارتفاع الإجمالية 16.7 تريليون دولار.
فيما بلغت 79.6 تريليون دولار في أوروبا، بزيادة 4.75 تريليون دولار (6.4 في المائة) عن مستوياتها منتصف عام 2016، وبلغت 55 تريليون دولار في آسيا - باسيفيك، بزيادة 396 مليار دولار (0.7 في المائة).
وبلغت ثروة الصين 29 تريليون دولار في منتصف العام الجاري، بزيادة 1.7 تريليون دولار (6.3 في المائة)، بينما بلغت 5.1 تريليون دولار في أمريكا اللاتينية، بزيادة 302 مليار دولار (3.9 في المائة).
في حين بلغت ثروة الهند نحو خمسة تريليونات دولار، بزيادة 451 مليار دولار (9.9 في المائة)، وأخيرا إفريقيا بثروة إجمالية تبلغ 2.5 تريليون دولار، بزيادة 22 مليار دولار (0.9 في المائة) عن مستوياتها منتصف عام 2016.
* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات