أخبار اقتصادية- عالمية

ترمب يروج للسلع الأمريكية في فيتنام ويوقع صفقات بـ 12 مليار دولار

ترمب يروج للسلع الأمريكية في فيتنام ويوقع صفقات بـ 12 مليار دولار

في كلمته أمام الشعب الفيتنامي أمس، روج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلع والخدمات الأمريكية مؤكدا أنها ستكون قادرة على تلبية جميع احتياجات فيتنام التجارية الكثيرة، مشيرا إلى أنها لن تلبيها في الحقيقة فحسب، بل إن ما نفعله أفضل مما يفعله الآخرون، في إشارة إلى جودة المنتجات الأمريكية.
وبحسب "رويترز"، فقد تعهد ترمب "بزيادة هائلة في حجم التجارة" مع فيتنام أثناء استقباله في القصر الرئاسي من جانب الرئيس الفيتنامي تران داي كوانج، مضيفا أن حجم التجارة سيصل إلى "مليارات ومليارات" من الدولارات.
ووقعت مؤسسات تجارية فيتنامية وأمريكية اتفاقيات بقيمة إجمالية 12 مليار دولار، وشملت الاتفاقيات عقدين في قطاع الطيران وقعتهما أكبر شركتين للخطوط الجوية في فيتنام، وهما "فيتنام آيرلاينز" و"فيت جيت آير"، بقيمة إجمالية 2.1 مليار دولار.
وشكا ترمب لرئيس الوزراء الفيتنامي نجوين شوان فوك من خلل التوازن التجاري بين البلدين، الذي بلغ 28.6 مليار دولار حتى أيلول (سبتمبر) هذا العام، بحسب مكتب الإحصاء الأمريكي.
وقال ترمب: "نحتاج إلى العناية بشركاتنا الأمريكية ورعاية عمالنا الأمريكيين، وربما لم تكن الإدارات السابقة لي تفضل هذا الأمر أو تفهم الأمر - كان هناك خطأ- لأن هناك الكثير من المشكلات تتعلق بخلل التوازن التجاري". وعرض ترمب على فيتنام فرصة شراء صواريخ أمريكية وغيرها من المعدات العسكرية، في محاولة لتقليل هذا الخلل في التوازن التجاري، وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد رفع العقوبات المتعلقة بالأسلحة عن فيتنام خلال زيارته للدولة الآسيوية العام الماضي، لتمهيد الطريق أمام صفقات الأسلحة بين البلدين.
وأوضح ترمب، أن بلاده متحمسة للإصلاحات التي تعود بالفائدة على جميع المواطنين الفيتناميين فيما ننظر إلى الطبقة المتوسطة المتنامية لديكم باعتبارها سوقا رئيسة للسلع والخدمات الأمريكية.
وقبل وصوله إلى الفلبين، المحطة الخامسة والأخيرة في جولته الآسيوية الأولى له التي شملت أيضا اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام، عرض ترمب في هانوي التوسط في النزاع الإقليمي حول بحر الصين، قائلا إنه "وسيط جيد للغاية وحكم جيد للغاية". ورحبت الفلبين بعرض ترمب، ولكنها أشارت إلى أن مثل هذا الاقتراح يحتاج إلى التشاور مع باقي الأطراف، بما فيها الصين، وقال وزير الخارجية الفلبيني ألان بيتر كايتانو للصحافيين: "إنه عرض طيب وكريم لأن ترمب وسيط جيد.. ولكن بالطبع، لا بد أن ترد الدول الأطراف بشكل جماعي أو منفرد، ولا يمكن أن تمنح دولة واحدة منها ردا فوريا لأن الوساطة تشمل جميع الأطراف المطالبة بالسيادة وغير المطالبة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية