وبتصالحهما، أفلت الناديان أو أحدهما من عقوبات محتملة فضلا عن الحارس العويس الذي يعد الرابح الأكبر من إغلاق القضية ولا سيما أن بعض الاعترافات قد تدينه ولاسيما الحوالة المالية التي تلقاها من أحد وكلاء اللاعبين قبل دخوله الفترة الحرة التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايين ريال، حيث سُئل عن الحوالة ليجيب بأنها من وكيله التسويقي والشرعي، وأن المبالغ تندرج ضمن تعاملات تجارية بين الطرفين.
وكان تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة قد ذكر أن قضية العويس ستغلق في حال استقر طرفاها الأهلي والشباب على صيغة اتفاق، وإلا فإن المخطئ منهما سيجابه العقوبات رياضيا وجنائيا.
وبعد موافقته، سيحصل نادي الشباب على ستة ملايين ريال كتعويض.
وأعلن نادي الشباب إغلاق ملف المدرب البرتغالي باتشيكو بسداد مستحقاته البالغة 1.6 مليون ريال بدعم من هيئة الرياضة.
وترددت أنباء عن براءة أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد السابق، وعبدالعزيز التويجري رئيس نادي الرائد السابق من التهم و"المخالفات" التي وجهت إليهما وكلفتهما التنحي عن منصبيهما.
أضف تعليق