وعقب الاجتماع مع مسؤولين من تركمانستان ــ أكبر مصدر للغاز في آسيا الوسطى ــ قال الفالح إن مذكرات تفاهم سيجري توقيعها مع دعم تمويلي من صندوق التنمية الصناعية السعودي، مضيفا أن المملكة "تدعم" خط الأنابيب "تابي"، وهو خط أنابيب للغاز الطبيعي تمده تركمانستان عبر أفغانستان وصولا إلى باكستان والهند.
وأوضح الفالح أن المشروع سيتلقى إمدادات للمواد المصنعة في السعودية، وأن تبادل الخبرات مع شركة أرامكو السعودية في إنشاء مشاريع الأنابيب الكبرى، سيكون أحد مجالات التعاون التي طرحناها مع تركمانستان. وأشار الفالح إلى مباحثاته مع نائب رئيس الوزراء التركماني، وتحفيز مشاركتها في اتفاقية خفض الإنتاج النفطي التي ستنتهي في آذار (مارس) 2018، وفي مرحلتها المقبلة ستكون إجابة نهائية منهم عن مدى استعدادهم للمشاركة بهذا الاتفاق. وتقود روسيا والسعودية اتفاقا بين الدول المنتجة للنفط داخل "أوبك" وخارجها لخفض الإنتاج العالمي بهدف رفع الأسعار، ومن المقرر اجتماع دول "أوبك" وروسيا ودول أخرى منتجة للنفط في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا لتحديد ما إذا كانت ستمدد الاتفاق الحالي لخفض المعروض من النفط، وقالت وزارة الطاقة الروسية إن تركمانستان ستشارك في الاجتماع كمراقب. وتركمانستان منتج صغير للنفط وتضخ نحو 250 ألف برميل يوميا من الخام، وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن ضعف البنية التحتية في تركمانستان يحد من صادراتها.
أضف تعليق