وكانت هيئة الرياضة قد أعلنت من ضمن القرارات التي أزيح الستار عنها في المؤتمر الصحافي لتركي آل الشيخ أخيرا، عن إنشاء مجمعات ترفيهية شاملة وملتقى للجماهير يحتوي مطاعم، مقاهي، شاشات عرض في الملاعب الثلاثة.
ولا تنظر هيئة الرياضة، خلال الوقت الراهن إلى المشروع بحسابات الربح المؤجل لمرحلة أخرى، إذ إن التركيز سيكون على تحسين نمط الحياة للمجتمع السعودي وزيادة خيارات الترفيه توافقا مع مبادرة التحوّل الوطني 2020 و"الرؤية السعودية 2030".
ومن بين الموافقات التي حصلت عليها، إذن من وزارة الداخلية وبعض الجهات الحكومية الأخرى لتكون الساحات متاحة أمام روادها لـ24 ساعة متصلة. وبيّنت المصادر، أن هيئة الرياضة الآن في طور التواصل مع أشهر المطاعم والمقاهي لأجل تأمين عقودات معها لفتح فروع لها في الساحات، حيث ستقدّم لهم مواقع مميزة بأسعار مغرية وامتيازات كبيرة، بيد أنه وعلى الرغم من تلك الامتيازات إلا أن الفرص لن تكون متاحة لأي مطعم أو تاجر، بل إن هناك شروطا ومواصفات يجب أن تتوافر في الجهات التي ستحصل على الحق في النشاط. وأضافت أن هيئة الرياضة فضلت إرجاء التصاميم الخاصة بالمشروع إلى حين الاتفاق مع الشركات المستهدفة حتى تختار الأخيرة تصاميمها وفقا لرغباتها.
ولن تقتصّر شاشات العرض العملاقة في الساحات على المباريات فقط، بل إنها ستعرض عددا من البرامج الرياضية أيضا، في الوقت الذي يستهدف فيه المشروع جميع فئات المجتمع السعودي، وتحسين نمط الحياة.
ومن ضمن الخطة المقترحة توافر متجر بمساحة كبيرة يضم نقاط بيع "متاجر" لـ 14 ناديا الذين ينشطون في الدوري السعودي للمحترفين "14 متجرا تحت سقف واحد"، وسيكون متاحا طوال ساعات اليوم أمام جماهيرهم، على أن تكتمل الخطوة في ظرف شهر من الآن، بينما لن تكون المساحات متساوية بين الأندية، إذ إن الجماهيرية والقوة الشرائية لمنتسبي كل نادٍ سيكون لها تأثيراتها عليها. وتأتي خطوة المتجر الذي سيحتضن كل الأندية بالنظر إلى أن بعضها لا يمتلك القدرة على فتح متاجره الخاصة، لذا تجيء مبادرة هيئة الرياضة لتتيح لهم تسويق منتجاتهم عبر المشروع.
أضف تعليق