أخبار اقتصادية- محلية

مساع لزيادة مساهمة القطاع الخاص في مشروعات البلدين

مساع لزيادة مساهمة القطاع الخاص في مشروعات البلدين

أكد الجانبان السعودي والروسي سعيهما إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص وتوطيد التعاون بين مجتمع رجال وسيدات الأعمال، كما يهدف الجانبان إلى تفعيل الشراكة التجارية والاستثمارية في مجالات التعاون التجاري، والاستثماري، والمالي، والمصرفي، ومجالات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستخدام الطاقة الذرية والفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وفي ختام أعمال اجتماع الدورة الخامسة للجنة السعودية - الروسية المشتركة أكد الجانبان حرصهما على تفعيل مجالات التعاون في مختلف القطاعات التي بحثتها اللجنة.
ووقع الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية - الروسية المشتركة والكساندر نوفاك وزير الطاقة الروسي رئيس الجانب الروسي في اللجنة أمس، في الرياض محضر اللجنة السعودية الروسية المشتركة في دورتها الخامسة التي عقدت خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2017.
وأكد الجانبان أهمية الزيارات واللقاءات المتبادلة بين المسؤولين والقيادات السياسية في كلا البلدين في تنمية العلاقات وتطويرها وعلى رأسها الزيارة الأولى والتاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا لتوطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك لما يخدم مصلحة البلدين.
وعبرا عن الرغبة المشتركة لتفعيل الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التي تم توقيعها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا الاتحادية الشهر الماضي وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري من خلال المشاريع والاستثمارات المشتركة وتشجيع الزيارات والمشاركات في الفعاليات المختلفة في البلدين.
وأكد الطرفان عزم البلدين العمل على تعزيز التعاون الصناعي من خلال الجهود والمبادرات المشتركة في المجالات المختلفة ومنها صناعة الألومنيوم.
وفي مجال الطاقة بحث الطرفان التعاون ضمن الفريق الفني المشترك وخريطة الطريق الموقعة أخيراً في موسكو، إضافة إلى دراسة توسيع التعاون بين صندوق الاستثمارات العامة والصندوق الروسي للاستثمار المباشر في عدد من مجالات الاستثمار في البلدين.
كما بحثا توسيع التعاون في المجالات التعليمية من خلال تطوير الحراك الأكاديمي والشراكة المباشرة للمؤسسات التعليمية.
وفي المجال الزراعي والأمن الغذائي أكدا التعاون فيما يتعلق بالمنتجات الحيوانية المصدرة للمملكة والترحيب بمشاركة الشركات الروسية المتخصصة في تجارة الحبوب في مناقصات المملكة لتوريد الشعير والقمح للسوق السعودي. وكذلك التعاون في مجالات الصحة والتدريب التقني والمهني والإعلام والإسكان والسياحة والنقل وغيرها.
وقد عقد مجلس الأعمال السعودي الروسي اجتماعا أمس، بحث من خلاله الجانبان علاقات التعاون الاقتصادي وآليات تطويرها.
ويأتي اللقاء بالتزامن مع أعمال اجتماعات اللجنة الحكومية السعودية - الروسية المشتركة، بمشاركة عدد من الشركات السعودية والروسية التي تمثل العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في أجندة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم استعراض عدد من العروض تتضمن عرضاً عن الفرص الاستثمارية في روسيا، وآخر عن التعاون بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ونظيره الروسي، وعرض عن مقومات البيئة الاستثمارية في المملكة تقدمه الهيئة العامة للاستثمار.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية