أخبار اقتصادية- محلية

"التجارة": 131 محلا ومشغلا تعمل في قطاع الذهب والمجوهرات محليا

"التجارة": 131 محلا ومشغلا تعمل في قطاع الذهب والمجوهرات محليا

قال لـ "الاقتصادية" عبدالرحمن الحسيني؛ المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة والاستثمار، "إن 131 منشأة ما بين محل ومشغل تعمل في قطاع الذهب والمجوهرات في المملكة".
وتلزم وزارة التجارة محال الذهب والمجوهرات، بتحديد وزن الفصوص المركبة على المعدن، وتحديد نسب الوزن إلى وزن المعدن، وتحديد أي عيوب في المعدن أو الفص، وأن تكون المعادن الثمينة والأحجار الكريمة مصحوبة بشهادة توضح فيها العيار، وبلد المنشأ، وعلامة الصانع أو المستورد.
من جهته، قال مجدي الريس؛ تاجر ذهب، "إن تذبذب أسعار الذهب يؤثر بشكل كبير في استمرارية أي منشأة"، مبينا أنه إذا كان التذبذب يميل إلى السلبية فلا بد أن يكون معه خروج لتجار الذهب الجدد الذين لم يرثوا المهنة، مشيرا إلى أن كبار المستثمرين في الذهب لديهم القدرة والحنكة التي اكتسبوها من الخبرة تمكنهم من التعامل مع أي ظرف طارئ أو أي تحد يواجه المهنة لذلك يتمكنون من الاستمرار في المهنة.
وأضاف، أن "قطاع الذهب لم يعانِ تذبذب أسعار الذهب فقط بل انخفاض القدرة الشرائية للحجاج والمعتمرين وأيضا تراجع حجم الشراء محليا، وهو ما أثر في حجم المبيعات في السوق ودفعها إلى الركود".
وأشار إلى أن لكل تاجر ذهب نوعية خاصة من العملاء، إذ تتأثر أذواق العملاء والتجار ومدی التقائها، فالتجار عادة ما يشترون القطع من أنواع متقاربة تمثل طابعا للمحل وأحيانا تضاف كميات بسيطة أو مقاربة من الأنواع الأخرى، وهناك عدة أنواع، فمثلا القطع الثقيلة التي تكون بنقشات كثيرة مثل الذهب الهندي والبحريني، وهناك القطع الناعمة والرقيقة مثل التايلاندي التي يقبل عليها الشرق آسيويين أكثر من غيرهم، وهناك القطع التي تتبع الموضة وتكون عادة رقيقة مثل القطع من إيطاليا ولبنان.
من ناحيته، قال أحمد بخش؛ تاجر ذهب، "إنه لم يلاحظ دخول مستثمرين جدد إلى القطاع بعد تذبذب الأسعار الكبير الذي أصاب الذهب وتتسبب في خسائر التجار، رغم أن السوق يمكنها استيعاب مزيد من التجار والمستثمرين، خاصة بعد قيام البعض بتصفية المحال والخروج".
واستدرك، أن "السوق يعيش حاليا حالة من الاستقرار وارتفاع القوة الشرائية في المواسم المختلفة سواء في الأعياد أو في موسم الحج وكذلك في موسم العمرة، خاصة أن للذهب السعودي اسما كبيرا والثقة بجودته كبيرة، فلذلك كثيرون يرغبون فيه كتجارة أو للاحتفاظ به".
وأشار إلى أن انخفاض الأسعار دفع الراغبين في الادخار إلى الاستثمار في السبائك والاستفادة من تذبذب الأسعار، خاصة أن بعض المصارف بدأ جذب العملاء للاستثمار في السبائك عبر عقود تحوط، حيث إن السبائك تعد أصولا استثمارية تساعد علی الاحتفاظ بالأموال بسبب قيمتها.
من جهته، أوضح علي الحارثي؛ تاجر ذهب، أن تذبذب أسعار الذهب عالميا كان إيجابيا واستفاد المستثمرون من هبوطه المتكرر وتمكنوا من الشراء في فترات التراجع والبيع في فترات ارتفاع الأسعار والاستفادة من فرق السعر.
وأضاف، أنه "ليس كل الأشخاص يستطيعون التجارة في الذهب، إذ إنها تحتاج إلى من يملك الخبرة الكبيرة في التعامل في مثل هذه الظروف والكيفية التي يتم التعامل بها مع أوقات التذبذب ويستطيعون الصمود أمام التذبذب في أسعار الذهب".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية