وفي مختار الصحاح، والمصباح المنير أنَّ الفعل من باب "ضَرَبَ يَضْرِبُ" انتهى أي أنــَّـك تقول: لَطَمَ يَلْطِمُ كما تقول: ضَرَبَ يَضْرِبُ على وزن "فَعَلَ يَفْعِلُ" أي أنَّ الفعل مفتوح العين في الماضي، مكسورها في المضارع وفقا للميزان الصرفـيّ.
ومن شواهده قول الشاعر:
سريعٌ إلى ابن العمّ يَلْطِمُ وجهه
وليس إلى داعي النَّدى بسريع
يتبيَّن أنَّ الصواب أن يقال: يَلْطِمُ بكسر الطاء لا يَلْطُمُ بضمِّها.
إذن، قُـلْ: فلانْ يَلْطِمُ خَدّيه – بـكـسـر الطاء، ولا تـَقُلْ: يَلْطُمُ خَدّيه – بضمّها.
أضف تعليق