فيلم “سائق سيارة الأجرة”، الذي تقدمت به كوريا الجنوبية للتنافس على جوائز الأوسكار 2018 لأفضل فيلم باللُغة الأجنبية، يروي القصة الحقيقية لسائق بطولي وصحافي ألماني يغطي أحداث انتفاضة جوانججو في كوريا الجنوبية في عام 1980.
ويعتقد أن المئات قد ماتوا هناك، بعد أن أطلق جنود كوريا الجنوبية النار على الطلاب، الذين كانوا يحتجون على فرض الأحكام العرفية.
تم إطلاق الفيلم في هونج كونج الشهر في الماضي، ولكن مُنِع عرضه في البر الرئيس في الصين. تلقت وسائل الإعلام الصينية تعليمات هذا الأسبوع بتجنب أي ذكر للفيلم، فيما تم منع عرض بعض المنشورات حول هذا الموضوع على وسائل الإعلام الاجتماعية الصينية.
الفيلم المؤيد للديمقراطية وأوجه التشابه غير المريحة مع مذبحة ساحة تيان آن مين لا تلقى أي ترحيب في بكين، خصوصا خلال أسبوع المؤتمر الـ 19 للحزب الشيوعي. وتجدر الإشارة إلى أن الصين تحظر حظرا صارما أية إشارة عامة لعام 1989 حيث يعتقد أن حملة القمع التي شنتها القوات قد قتلت الآلاف.
سيكون وصول الفيلم لجوائز الأوسكار محرجا بشكل خاص بالنسبة لبكين، إذا ما تأهل الفيلم لقائمة التصنيفات الأخيرة للأفلام الأجنبية.
أضف تعليق