وبحسب "رويترز"، فإن مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات "رابد" البالغة تكلفته 27 مليار دولار يقع في ولاية جوهور في جنوب ماليزيا، بين مضيق ملقة وبحر الصين الجنوبي، وهما ممران لنقل النفط والغاز من الشرق الأوسط إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
واتفقت شركة أرامكو السعودية العملاقة في شباط (فبراير) على شراء حصة قيمتها سبعة مليارات دولار في مشروع التكسير والمصفاة في المجمع، كما اتفقت "أرامكو" هذا الشهر على الاستحواذ على حصة قيمتها 900 مليون دولار في مشاريع بتروكيماويات في المجمع.
وأفادت "بروجكت فاينانس إنترناشونال" أنه تمت دعوة أكثر من عشرة مصارف لتقديم تسعير للقرض الذي سيبلغ أجله عاما ونصف العام، مضيفة أن "القرض ستضمنه الشركتان مناصفة".
وأشارت "بروجكت فاينانس إنترناشونال" إلى أن الشركتين تحركتا لجمع 7.2 مليار دولار العام الماضي، ولم يتضح السبب وراء زيادة حجم القرض، ويمثل مشروع رابد مجالا أساسيا لنمو "بتروناس" التي تضخ كثيرا من نفقاتها الرأسمالية في المجمع، ومن المنتظر أن تبدأ المصفاة العمليات في 2019، على أن تبدأ عمليات البتروكيماويات بعدها بفترة تراوح بين ستة أشهر و12 شهرا.
أضف تعليق