الطاقة- النفط

إمدادات النفط السعودية إلى الصين ترتفع 9.6 % في سبتمبر

إمدادات النفط السعودية إلى الصين ترتفع
9.6 % في سبتمبر

أظهرت بيانات أمس احتلال السعودية المركز الثاني في قائمة أكبر موردي النفط الخام إلى الصين خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
وزادت الإمدادات من السعودية 9.6 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي لتصل إلى 4.276 مليون طن بما يعادل نحو 1.04 مليون برميل يوميا.
وتراجعت الشحنات في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) الماضيين، نحو 0.6 في المائة إلى 38.52 مليون طن أو 1.03 مليون برميل يوميا.
واحتفظت روسيا بمركزها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين تليها السعودية، وذلك للشهر السابع على التوالي في أيلول (سبتمبر) الماضي، بشحنات يومية بلغت مستوى قياسيا عند 1.545 مليون برميل يوميا.
وبحسب الأرقام التفصيلية لتجارة السلع الأولية التي أصدرتها الهيئة العامة للجمارك فقد بلغت الواردات القادمة من روسيا الشهر الماضي نحو 6.35 مليون طن بزيادة 60.5 في المائة على أساس سنوي.
وفي الأشهر التسعة الأولى ارتفعت الواردات من روسيا 18 في المائة على أساس سنوي إلى نحو 45 مليون طن أو 1.2 مليون برميل يوميا لتحافظ على المركز الأول، وفقا لـ"رويترز".
والمحرك الرئيسي للمشتريات القياسية للنفط الروسي هو التكلفة الأقل للخام الروسي وتحول الصين إلى أنواع الديزل الأقل تلويثا.
في غضون ذلك وردت أنجولا صاحبة المركز الثاني إمدادات أكثر بنسبة 11.7 في المائة عنها قبل عام عند 4.677 مليون طن من النفط أو 1.14 مليون برميل يوميا. وحافظت على المركز الثاني لواردات الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) الماضيين.
الى ذلك قالت وكالة الطاقة الدولية أمس، إن الطلب على النفط من جنوب شرق آسيا سيواصل النمو حتى عام 2040 على الأقل، إذ تعتمد دول الأسواق الناشئة في المنطقة على الوقود الأحفوري في تشغيل وسائل نقل السكان الذين ترتفع أعدادهم سريعا وشحن السلع وصناعة البلاستيك.
وذكرت الوكالة في تقرير أن استهلاك النفط في المنطقة سينمو لنحو 6.6 مليون برميل يوميا بحلول عام 2040 من 4.7 مليون برميل يوميا حاليا مع ارتفاع عدد المركبات بواقع الثلثين إلى نحو 62 مليون مركبة. ولم تصدر الوكالة توقعات لما بعد 2040.
وبحسب "رويترز"، قال كيسوكي ساداموري مدير الوكالة لأسواق الطاقة والأمن خلال أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة إن النفط سيظل يلبي 90 في المائة من الطلب المتصل بالنقل في جنوب شرق آسيا ولا سيما الشاحنات والسفن.
وأضافت الوكالة أن الطلب على النفط من قطاع البتروكيماويات، أحد أكبر مستهلكي الوقود الأحفوري، سينمو بمعدل كبير إلى حد ما. كما يمكن استخدام النفط كمادة خام في صناعتي البلاستيك والمنسوجات.
وتتوقع الوكالة نمو الطلب الكلي على الطاقة من جنوب شرق آسيا نحو 60 في المائة بحلول 2040 من مستواه الحالي بقيادة قطاع توليد الكهرباء، مع ارتفاع الأجور في المنطقة ما يدفع مزيدا من المستهلكين إلى شراء أجهزة كهربائية.
بما في ذلك مكيفات الهواء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط