الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 16 ديسمبر 2025 | 25 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.47
(-0.35%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة155.5
(1.17%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين121.8
(-0.08%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.02
(-0.56%) -0.18
البنك العربي الوطني21.6
(-0.92%) -0.20
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.88
(0.19%) 0.06
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21
(0.43%) 0.09
بنك البلاد25.2
(0.80%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل11.3
(0.09%) 0.01
شركة المنجم للأغذية52.9
(-0.47%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.61
(-2.11%) -0.25
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.3
(-1.30%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية114.2
(-0.70%) -0.80
شركة الحمادي القابضة28.34
(-0.42%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين13.26
(-0.30%) -0.04
أرامكو السعودية24
(0.46%) 0.11
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.5
(-0.21%) -0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.18
(-0.55%) -0.16

في منطقة عرفت من فترة ليست طويلة بقادتها الأقوياء من النساء، يعود المجد لرجال الأعمال مرة أخرى. الشخص الذي من المتوقع أن ينضم قريبا إلى موريسيو ماكري من بين رجال الأعمال الذين تحولوا إلى رؤساء هو سيباستيانو بينييرا، في تشيلي. تتوقع استطلاعات الرأي أن بينييرا، الذي شغل منصب الرئيس لفترة ولاية واحدة ما بين عامي 2010 و2014، سيخوض الانتخابات التي ستجريها تشيلي في تشرين الثاني (نوفمبر)، ربما بعد تصويت الجولة الثانية في كانون الأول (ديسمبر).

وانتصار هذا الملياردير الذي كان أحد أقطاب قطاع الطيران سابقا من شأنه أن يجعل تشيلي آخر بلد في أمريكا اللاتينية يتجه نحو اليمين. ميشيل باتشيليه ستكون آخر امرأة في الثلاثي اليساري الذي حكم ما يقارب ثلثي عدد سكان أمريكا الجنوبية في جزء كبير من العقد الماضي، جنبا إلى جنب مع كريستينا فيرنانديرز دي كيرتشنر في الأرجنتين وديلما روسيف في البرازيل. ستكون هذه هي المرة الثانية التي يخلف فيها بينييرا باتشيليه.

تماما مثلما ورث ماكري اقتصادا راكدا عن الرئيسة الشعبوية السابقة، فيرنانديز، متعهدا بتحويل الأرجنتين إلى بلد “طبيعي” مرة أخرى، كذلك يحتاج الرئيس المقبل لتشيلي إلى أن يعيد الحياة مرة أخرى إلى اقتصاد البلد الذي ضل طريقه. بلغ متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي أقل من 2 في المائة أثناء تولي باتشيليه منصبها، مقارنة بنحو 5 في المائة أثناء الولاية الأولى لبينييرا.

بينييرا الذي شيد إمبراطورية أعمال تمتد عبر شركة الخطوط الجوية التي تم تخصيصها، ومحطة تلفاز، وأكبر فريق لكرة القدم في تشيلي، من شأنه أن يستفيد من التحسن الملحوظ في سعر النحاس الذي يمثل أكثر من نصف صادرات البلاد. وقد سجلت الصادرات في الفترة الأخيرة أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، رغم أن من غير المرجح أن تعود إلى تحقيق القياسية الأعلى على الإطلاق التي سجلتها خلال فترة ولايته الأولى، حين أصبح أول رئيس محافظ لتشيلي منذ الإطاحة بالنظام الدكتاتوري العسكري للرئيس بينوشيه في عام 1990.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية