أخبار اقتصادية- محلية

في ثاني يوم لتطبيق المرحلة الثالثة .. رصد محال مخالفة لقرار "التأنيث"

في ثاني يوم لتطبيق المرحلة الثالثة .. رصد محال مخالفة لقرار "التأنيث"

فيما بدأت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس الأول، تطبيق المرحلة الثالثة من تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية في مناطق المملكة، رصدت الفرق الرقابية التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة الرياض والجهات الأمنية المشاركة في الحملة عدم التزام بعض المحال بالقرار، ما أدى إلى تطبيق العقوبات بحقها وتغريمها، وذلك في ثاني يوم لتطبيق المرحلة الثالثة.
وحذرت الفرق الرقابية لفرع الوزارة في الرياض بعض المحال المستهدفة في تأنيث وظائف بيع المستلزمات النسائية بسرعة إكمال إجراءات تأنيث المحل في مدة لا تتجاوز 24 ساعة حتى لا يقع تحت ما يسمى بالمحال المخالفة لتطبيق تأنيث محال المستلزمات النسائية.
وقال لـ "الاقتصادية" سعد الدوسري مساعد المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الرياض للعمل، "إن السبت الموافق 21 تشرين الأول (أكتوبر) كان اليوم الأول لتطبيق القرار 2702 المتضمن قصر العمل في المستلزمات النسائية على المواطنات السعوديات فقط".
وأشار إلى أن الوظائف المراد تأنيثها تقتصر على ثمانية قطاعات تتمثل في بيع العطورات النسائية، والأحذية والحقائب، والجوارب والملابس النسائية الجاهزة، والأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحال التي تبيع ملابس نسائية جاهزة، مع مستلزمات أخرى "متعددة الأقسام"، إضافة إلى الأقمشة النسائية.
وأكد أنه من بين الأنشطة المستهدفة المحال الصغيرة القائمة بذاتها، التي تبيع فساتين العرائس والعباءات والجلابيات النسائية، والإكسسوارات، ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة "المولات" التي تبيع إكسسوارات وأدوات تجميل.
وأوضح أن الوزارة سعت خلال حملتها التفتيشية في اليوم الأول من المرحلة الثالثة الخاصة بتطبيق قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية إلى ضرورة التأكد من بدء أصحاب المحال في تطبيق القرار وإتاحة مهلة 24 ساعة لبعض المحال التي لم تكمل عملية إجراءات التأنيث لاستكمال ما هو مطلوب منها، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود عدد من المحال التي بدأت في تطبيق القرار.
وبين أن الهدف من هذا القرار هو التوطين وزيادة فرص العمل للنساء السعوديات، موضحا أن الوزارة تسعى أيضا من قرار التأنيث إلى عدة محاور، منها تغطية احتياج السوق من أعداد الوظائف.
وأشار إلى أن عملية التوطين تقع على عاتق وزارة العمل وصندوق التنمية البشرية "هدف" كونها الجهة التي تعمل على إيجاد فرص وظيفية وإيجاد بيئة عمل صحية.
وتأتي المرحلة الثالثة كخطوة جديدة نفذتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعد نجاح المرحلتين السابقتين اللتين أسهمتا في تخفيض أعداد العاطلات ووفرتا مئات الفرص الوظيفية للفتيات السعوديات.
وفي هذا السياق؛ أوضحت حصة العروش المدربة في تطوير مهارات فريق المبيعات، أن الشركة التي تعمل فيها بدأت المرحلة الثالثة من التأنيث باستقطاب الباحثات عن عمل تحت مسميات مختلفة كبائعة أو محاسبة مبيعات أو مديرة معرض، وتدريبهن على التعامل مع العملاء؛ مبينة أن التدريب اشتمل على أساسيات البيع والتسويق والمهارات المحاسبية كما ركز على التهيئة النفسية للعاملات بما يمكّنهن من تقديم أفضل خدمة للعميل.
من جهتها، نوهت هنادي الحكير رئيسة القطاع النسائي في إحدى الشركات المتخصصة في المستلزمات النسائية، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإنجاح المرحلة الثالثة من تأنيث المحال، مضيفة "نعمل حاليًا على قدم وساق لاستقطاب الفتيات السعوديات من مختلف الأعمار والخلفيات، حيث وفرت ألف وظيفة على مستوى مناطق المملكة".
يذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ألزمت صاحب العمل أن يوفر للعاملات مكانا للراحة والصلاة ودورات المياه، أما إذا كان المحل مخصصا لبيع المستلزمات النسائية وغير النسائية، متعدد الأقسام فيشترط ألاّ يقل عدد العاملات في الوردية الواحدة عن ثلاث عاملات، وأن يكون قسم بيع المستلزمات النسائية معزولا عن الأقسام الأخرى بحواجز متصلة، ويمنع توظيف نساء ورجال في قسم واحد نهائيا، كما يمنع وجود العاملين الذكور في الأقسام النسائية أو العكس.
وقدّم صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" حزمة من الخدمات دعما للمرأة العاملة ماديا عبر دعم الأجور والتدريب، وكذلك برنامجا لحضانة الأطفال، وآخر لدعم المواصلات، ما يسهم بشكل مباشر في رفع عدد السعوديات في سوق العمل.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية