الطاقة- النفط

السعودية والجزائر تبحثان إعادة الاستقرار لأسواق النفط

السعودية والجزائر تبحثان إعادة الاستقرار لأسواق النفط

أجرى المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مباحثات أمس مع أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري حول الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" المقرر أن يعقد في تشرين الثاني (نوفمبر) وجهود إعادة التوازن لأسواق النفط في عام 2018.
وفقا لـ "رويترز"، فقد صرح الفالح للإذاعة الرسمية الجزائرية عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء الجزائري بأن الجانبين سينظران فيما سيتم الاتفاق عليه خلال اجتماع "أوبك" لمواصلة التحرك المشترك الرامي إلى استعادة استقرار أسواق النفط في عام 2018.
وأضاف الفالح "تحدثنا أيضا عن الاستمرار في العمل لإعادة التوازن لأسواق النفط والطاقة والاستعدادات الجارية للاجتماع المقبل لمنظمة أوبك، وسننظر فيما سيتم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع للاستمرار في العمل المشترك بهدف إعادة التوازن لأسواق البترول خلال 2018".
وينتظر أن تعقد اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق "أوبك" والمنتجين خارجها اجتماعها السادس في نوفمبر المقبل في فيينا عشية الاجتماع العادي الـ 173 لوزراء الدول الأعضاء في "أوبك".
واستعرض الوزير الفالح مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن لأسواق البترول، وأشار الفالح إلى ما شكله منتدى الطاقة العالمي المنعقد في سبتمبر 2016، في الجزائر، من نقطة تحول مهمة في أسواق البترول، وفي التفاهم الذي تبلور، لأول مرة، بين دول الـ "أوبك"، والدول الرئيسية المنتجة خارجها.
والتقى الفالح والوفد المرافق له وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، حيث تم التباحث خلال اللقاء حول أبرز التطورات في أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل دول المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر المهم لذلك في إعادة التوازن إلى السوق البترولية الدولية.
وأكد البلدان ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليه بشكل تام ومستمر، كما جرى التباحث حول الاستعدادات المتعلقة بالاجتماع بين دول أوبك والدول المنتجة خارجها المقرر عقده في العاصمة النمساوية فيينا الشهر المقبل، وسبل إنجاح الاجتماع واستمرار الثقة بجهود المنتجين ودعم تعافي السوق والاقتصاد العالمي الذي من شأنه تحقيق مصالح البلدين، ومصالح الدول المصدرة والمستوردة للبترول على حد سواء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط