أخبار اقتصادية- عالمية

البنك الدولي يناقش مبادرة إنشاء صندوق سيدات الأعمال

البنك الدولي يناقش مبادرة إنشاء صندوق سيدات الأعمال

ناقش البنك الدولي أمس مبادرة إنشاء صندوق لسيدات الأعمال على هامش اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
ويعتزم البنك الدولي تمويل الصندوق، وهي الفكرة التي تم تطويرها مع ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب، مشيرا إلى أن المبادرة ستقدم أكثر من مليار دولار لتحسين فرص النساء في الحصول على رأس المال، والاستثمار في مشاريع وبرامج دعم النساء، والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها.
ووفقا لما نقله موقع بلومبرج الإخباري، فقد أوضح جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، أن "تمكين المرأة اقتصاديا قضية أخلاقية، ولكنها أيضا قضية اقتصادية حرجة، فلا يمكن لأي بلد أو منظمة أو اقتصاد أن يصل إلى كامل إمكاناته ويواجه تحديات القرن الـ21 دون المشاركة الكاملة والمتكافئة من المرأة والرجل".
وقالت إيفانكا، التي تعمل فى البيت الأبيض كمستشارة لوالدها، إنها لن تشارك فى جمع التبرعات ولكنها ستكون مدافعة قوية جدا عن هذا الصندوق، وسيكون البنك الدولي هو الراعي للصندوق الذي ستشرف عليه لجنة حكومية تمثل الجهات المانحة.
ويمثل الصندوق محاولة بناء علاقة جيدة بين البنك الدولي مع عائلة ترمب، في وقت تشكك فيه إدارة الرئيس الأمريكي في أسلوب البنك في تمويل الدول الفقيرة والأسواق الناشئة التي تستخدم النقود الأمريكية، وقد دعت الإدارة في مقترحها للميزانية الجديدة، إلى خفض التمويل المقدم إلى البنك الدولي وغيره من بنوك التنمية المتعددة الأطراف بمبلغ 650 مليون دولار خلال ثلاث سنوات.
إلى ذلك، أفاد متحدث باسم البنك الدولي أمس أن البنك يهدف إلى وضع إجراءات جديدة لتعزيز قدرته المالية وجعل مجلس إدارته يتخذ قرارا بشأنها خلال اجتماعات الربيع المقبل في نيسان (أبريل) 2018.
وبحسب "رويترز"، فإن البنك الدولي يسعى إلى زيادة عامة في رأسمال البنك الدولي للإنشاء والتعمير منذ عامين ولكن إدارة الرئيس دونالد ترمب تحجم عن تأييد ذلك.
وذكر مسؤول بالخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي أن من السابق لأوانه جدا التفكير في مثل هذه الزيادة، مضيفا أن البنك الدولي بحاجة إلى مراجعة ميزانيته العامة والكف عن توجيه موارده للأسواق الناشئة ذات الدخل العالي مثل الصين وتحويلها لدول ذات احتياجات أكبر.
وكان البنك قد استهدف أصلا جعل حملة أسهمه يتخذون قرارا بشأن زيادة رأس المال خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي بدأت الأسبوع الماضي، وطلبت لجنة التطوير المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بيان من المؤسسة بحث كل الخيارات.
وذكرت اللجنة: "نطلب من مجلس الإدارة والإدارة مراجعة كل الخيارات الممكنة لتعزيز القدرة المالية لمجموعة البنك الدولي ووضع حزمة إجراءات، من بينها التمويل الداخلي والزيادات العامة والاختيارية في رأس المال، ليدرسها مجلس المحافظين بهدف التوصل إلى قرار خلال اجتماعات ربيع 2018".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية