أخبار اقتصادية- محلية

مساع لاستقطاب شركات رواد أعمال أجنبية للعمل في المدينة الاقتصادية

مساع لاستقطاب شركات رواد أعمال أجنبية للعمل في المدينة الاقتصادية

أكد فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن العمل قائم على استقطاب شركات رواد أعمال أجنبية للعمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتقديم المصانع الجاهزة لبدء أعمالهم وإنتاجهم.
وقال الرشيد لـ "الاقتصادية"، "سنبدأ خلال العام الجاري، في الأردن، بعدد من شركات رواد الأعمال هناك، عبر هيئة المدن الاقتصادية، لانتقالهم إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث نركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة في قطاعات التقنية والاتصالات، والصناعات المبتكرة، كما استقبلنا 32 من رواد الأعمال السعوديين، عبر برنامج 301، وتم تسليمهم مكاتبهم".
وأشار إلى أنهم بدأوا بشركات تخدم سوق المملكة من الخارج، إذ يتم العمل على استقطابها، مبينا أنه بعد الأردن سيتم الاتجاه قريبا إلى مصر، ومن ثم استهداف جميع أسواق العالم، لاستقطاب الشركات الناجحة فيها.
وتعد هيئة المدن الاقتصادية هي الجهة التنظيمية الوحيدة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويقع مقرها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث تقدم الهيئة للمستثمرين والمقيمين مجموعة شاملة من الحوافز والمزايا في مجالات متنوعة مثل، الملكية الأجنبية بنسبة 100 في المائة للشركات والأفراد، وتنظيمات الميناء البحري ومنطقة البضائع، وسهولة الحصول على التصريحات والتراخيص المتعلقة بالإقامة والعمل والشؤون التشغيلية، وملكية وإدارة العقارات.
إلى ذلك، استضافت هيئة المدن الاقتصادية وفدا من سلطة المنطقة الحرة في مطار دبي "دافزا" برئاسة الدكتور محمد بن أحمد الزرعوني المدير العام، وذلك في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وكان في استقبال الوفد الزائر مهند هلال، الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية، إلى جانب مجموعة من منسوبي الهيئة.
واشتملت الزيارة على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة و"دافزا"، وذلك بغرض جذب الاستثمارات وتبادل المعرفة، وبحث سبل التعاون في مجال تطوير وتشغيل المناطق الخاصة في المدن الاقتصادية.
وقال الدكتور محمد الزرعوني، "إن تعاوننا اليوم مع هيئة المدن الاقتصادية يأتي انطلاقا من أولويات "دافزا" الاستراتيجية التي تقضي بإيجاد بيئة وتجربة متميزة تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتسهم في نجاحها وتحقيق مبتغاها، معتمدة على تجربتها الناجحة خلال أكثر من عقدين في صناعة المناطق الحرة".
وأضاف الزرعوني، أن "هذا التعاون يأتي استكمالا للعلاقة النموذجية بين الإمارات والسعودية، المدعومة بتكامل الرؤى تجاه القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تمتعهما بقدرات اقتصادية هائلة، حيث يشكلان أكبر اقتصادين في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وكلا الطرفين يعمل نحو رؤى مستقبلية واضحة تتماشى مع الخطط والمبادرات الاستراتيجية في الإمارات والمملكة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية