أخبار اقتصادية- عالمية

إدارة ترمب ترفض زيادة رأسمال البنك الدولي

إدارة ترمب ترفض زيادة رأسمال البنك الدولي

رفضت إدارة ترمب الجمعة زيادة رأسمال البنك الدولي، يقول المصرف انها ضرورية لتوسيع مهمته المتعلقة بمكافحة الفقر في العالم.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين ان المؤسسة المالية ومقرها واشنطن، غير ناجعة ويمكن ان تكون اكثر فعالية بالستين مليار دولار تقريبا، من تمويلات التنمية التي تخصصها حاليا كل سنة.
ومن خلال فعالية اكبر، يمكن للبنك داخليا تنمية قاعدة رأسماله وتوسيع الاقراض دون الحاجة لمزيد من الاموال من الدول ال189 المساهمة -- وأكبرها الولايات المتحدة.
وقال ايضا في بيان للجنة التنمية التي تضع برنامج عمل البنك وصندوق النقد الدولي، ان البنك بحاجة لوقف تمويل الاقتصادات الناشئة التي لا تحتاج لمساعدة خارجية كبيرة.
وقال ان البنك بحاجة لتشديد الرقابة على الميزانية، بما فيها ضوابط على اجور ومزايا الموظفين.
وقال منوتشين "زيادة رأس المال ليست حلا عندما يكون رأس المال الحالي غير مخصص بشكل فعال. الطلب على رأس المال الرخيص سيتخطى العرض بشكل دائم -- الحل هو ضمان استخدام هذه الموارد حيث تكون الحاجة اكبر لها ويمكنها تحقيق نتائج فعالة ومستدامة".
ودون الاشارة الى اي دولة بالاسم، المح الى ان الجهات القوية والنامية نوعا ما المستفيدة من برامج البنك مثل الصين، التي تمتلك اكثر من 3 ترليون دولار من الاحتياطي الاجنبي، لم تعد بحاجة لمساعدة البنك.
وقال "نريد ان نرى تحولا كبيرا في تخصيص الاموال لدعم دول بحاجة ماسة لتمويلات التنمية، ومنها عبر تطبيق ذي مصداقية للسياسة التدريجية للبنك".
وبالنسبة للمقترضين الاثرياء، من الافضل للمصرف ان يتقاسم خبرته بدلا من تخصيص قروض للتنمية.
واضاف "فيما نثمن جهود البنك في كبح الانفاق من خلال مراجعة المصاريف، نرى مجالا لقيود اكبر على الموازنة، خاصة في ما يتعلق بالتعويضات وميزانية المجلس التنفيذي.
ورفض البيان خطط رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم المتعلقة بزيادة موارد راس المال، وجاء بالتزامن مع انسحاب ترامب من اتفاقات دولية في عدد من المجالات.
اعلن ترمب هذا الاسبوع انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو). وخرج من اتفاقي تجارة كبيرين كما اجبر على اعادة التفاوض حول اتفاق ثالث.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية