أخبار اقتصادية- محلية

برامج تدريبية للعمل في المحطات النووية توفر آلاف الفرص الوظيفية

برامج تدريبية للعمل في المحطات النووية توفر آلاف الفرص الوظيفية

أكد لـ "الاقتصادية" ماهر العدوان المدير التنفيذي للمشروع الوطني للطاقة الذرية في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أن المدينة تعمل على برامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في المفاعلات النووية التي يعتزم تأسيسها خلال 2018.
وقال "إن المفاعلات النووية ستوفر آلاف الوظائف للسعوديين والسعوديات"، مبينا أنها تمر بمرحلتين هما الدراسات والبناء، والتشغيل، حيث تكفي لاستيعاب آلاف الكوادر الوطنية من الشباب والفتيات.
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي للعمل في المفاعلات النووية بدأ بتدريب 40 شابا سعوديا في كوريا الجنوبية، وسيتبعه عديد من البرامج التأهيلية في القطاع النووي.
وذكر أن المدينة تعمل مع هيئة المساحة الجيولوجية على اكتشاف اليورانيوم وغيره من المعادن في تسع مناطق في المملكة.
إلى ذلك، اختتم أمس الملتقى السعودي للكهرباء بخمس توصيات تستهدف تطوير قطاع الكهرباء في المملكة، حيث أجمع المشاركون في المنتدى على ضرورة تعزيز وهيكلة قطاع الكهرباء والعمل على تطوير وتحديث الأنظمة والبنى التحتية وتطوير منظومة الكهرباء وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات، إضافة إلى الاستمرار في تطوير الأنظمة والحوافز والعمل على الاستفادة من التجارب والممارسات العالمية للوصول إلى سوق كهرباء تنافسية.
وسلط الملتقى الضوء على كفاءة الكهرباء، وأفرد لها جلسة خاصة تحت عنوان "كفاءة منظومة الكهرباء"، التي تضمنت عددا من التجارب المحلية والعالمية في مجال رفع كفاءة منظومة الكهرباء.
وأوضح كورت بوكيت، رئيس قسم خدمة العملاء في شركة دي إن في – جي إل DNV GL الأمريكية، في محاضرة بعنوان "رفع كفاءة منظومة الكهرباء – دراسة مقارنة"، أن هناك أربعة عوامل رئيسة تتحكم في رفع كفاءة قطاع الكهرباء في أي دولة، وتتمثل هذه العوامل في استثمار التقنيات الجديدة للشبكات الكهربائية الذكية، والتخطيط الأمثل لموارد قطاع الكهرباء وفق أطر عمل القطاع، مع إعداد الإطار المتكامل لتخطيط الموارد في هذا القطاع، إضافة إلى إصدار اللوائح والتشريعات اللازمة لتفعيل إجراءات رفع كفاءة المنظومة الكهربائية.
من جهته، استعرض المهندس فيصل السالم، الباحث في المركز الوطني لتقنيات أنظمة الطاقة الكهربائية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أحد نظم تحسين الجهد الكهربائي لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية، التي جرى استخدامها في بعض أماكن الشبكة الكهربائية في المملكة، مشيرا إلى مدى الزيادة التي حققها هذا النظام في رفع كفاءة الجهد الكهربائي في هذه الأماكن، وذلك من خلال المحاضرة التي ألقاها تحت عنوان "رفع كفاءة تشغيل شبكة التوزيع – مشروع تطبيقي"، ضمن فعاليات الجلسة الثالثة للملتقى.
بدوره، قدم المهندس محمد آل فريان، قائد مبادرة تقليل الفاقد الفني في التوزيع، في الشركة السعودية للكهرباء، من خلال محاضرة بعنوان "دروس مستفادة في خفض الفاقد في شبكات النقل والتوزيع"، عرضًا تفصيليًا عن مبادرة الشركة السعودية للكهرباء لخفض الفقد الفني في شبكات النقل والتوزيع، ضمن التدابير التي تقوم بها الشركة لتقليص الفقد في شبكة التوزيع الكهربائية، والنماذج الحسابية المستخدمة لحساب الفقد.
واستعرض عوائق تنفيذ تلك المبادرة وجهود الشركة في كيفية التغلب عليها، مع عرض خلاصة النتائج التي توصلت إليها المبادرة التي بينت التقليص المتحقق في خفض الفقد.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية