FINANCIAL TIMES

الثلاثي الآسيوي يحرك الطلب في سوق الغاز المسال

الثلاثي الآسيوي يحرك الطلب في سوق الغاز المسال

شركة إن إل جي المحدودة التي ترجو تصدير الغاز من لويزيانا، كان لديها فريق في الجو في طريقه إلى الصين في أيار (مايو)، حين أعلن الرئيسان دونالد ترمب وتشي جبنبينج عن اتفاقية تجارية.
القسم الخاص بالغاز لم يكن يشتمل على مضمون فعلي، لكنه أرسل رسالة مفادها أن الحكومتين ترجوان أن تنتعش مبيعات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى الصين.
يقول جريج فيزي، الرئيس التنفيذي للشركة: “عقدنا عددا كبيرا من الاجتماعات الإضافية. أشعر أن الأمور جيدة فعلا بخصوص تلك السوق”.
كان الإعلان تذكرة بالدور الحاسم للحكومات في تشكيل الطلب على الغاز. ووفقا لمجموعة بيركلي للأبحاث، من المتوقع أن يأتي أكثر من نصف الزيادة في الطلب العالمي من ثلاثة بلدان، وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية.
في جميع الأسواق الثلاث السياسات الرامية إلى التحول من الفحم والتوجه نحو الغاز لتوليد الكهرباء سوف تكون حاسمة.
ماركو ألفيرا، الرئيس التنفيذي لشركة سنام، وهي شركة إيطالية لخطوط الأنابيب نشرت لتوها دراسة عن سوق الغاز، وصف الصين بأنها “الحاضر الغائب الذي لا يريد أحد الحديث عنه” بخصوص نمو الطلب.
وجادل بأن الجهود للحد من التلوث المحلي، مثل الجزيئات التي تسبب الضباب الدخاني، سوف تكون عاملا حاسما في مساندة الطلب المستقبلي على الغاز.
قال أوكتافيو سيموز، من شركة سيمبرا للطاقة، إن الغاز إذا ترك وحده لقوى السوق، فإنه سيعاني من أجل التنافس مع الفحم بوصفه مصدرا لتوليد الكهرباء في مختلف أنحاء العالم.
تجربة بعض الشركات الأوروبية، بما في ذلك الشركات الألمانية والهولندية، أثبتت أن من الممكن لمزيج من الفحم والطاقة المتجددة أن يخرج الغاز من المنافسة.
حتى يزدهر الغاز الطبيعي المسال، فإنه يحتاج إلى سياسات بخصوص التسعير أو القيود على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي هي بالنسبة للغاز أدنى بكثير من محطات التوليد التي تعمل بالفحم.
قال سيموز: “إذا كنا جادين في تقليص انبعاثات الكربون، عندها من الواضح أننا بحاجة إلى المزيد من الغاز”.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES