منوعات

25 ألف فتاة يطرقن أبواب «جلو وورك» بحثا عن عمل

25 ألف فتاة يطرقن أبواب «جلو وورك» بحثا عن عمل

أدى توافد الباحثات عن عمل على معرض جلو وورك الخامس أمس، إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى موقع المعرض في قاعة الأمير سلطان في "الفيصلية".
وطرقت 25 ألف فتاة باحثة عن عمل أبواب المعرض الذي احتوى هذا العام على ركن خاص بأشكال لمفاتيح، لتكتب كل فتاة المفتاح الذي ترغب في امتلاكه، حيث كان المشترك بين المفاتيح هو باب الجنة والوظيفة.
وانحصرت أغلب الوظائف في مجالات التسويق والبيع، والقانون وتحليل البحوث والبيانات، إضافة إلى الصيدلة، فيما زادت الفرص الجديدة للفتيات في أركان المعرض، لتصل إلى 80 شركة محلية وعالمية، فلأول مرة يكون هناك ركن للهيئة العامة الرياضة وركن لصيدليات متنوعة، مع بدء تطبيق قرار تأنيث الصيدليات في المولات الشهر المقبل برواتب تبدأ من عشرة آلاف ريال.
وكان من الملاحظ أن سؤال: هل تتوافر لديك مواصلات؟ هو القاسم المشترك بين كل طالبي العمل، ما جعل الفتيات يستبشرن خيرا ويسعدن بقرار السماح بقيادة المرأة للسيارة.
وقالت لـ "الاقتصادية" تغريد الأحمد ماجستير في المالية، "إنها تبحث عن عمل يناسب مجالها إلا أن أغلب الوظائف كانت لإدارة الأعمال أو لتخصصات أخرى، لذا اكتفت بتقديم السيرة الذاتية كما تفعل دائما على أمل أن تجد وظيفة مستقبلا".
وأشارت إلى أنها لاحظت تنوعا في فرص الفتيات، فلأول مرة تجد فرصا في الصيدلة أو الرياضة، مبدية تفاؤلها بالمستقبل، فعلى الأقل لو وجدت عملا لن ينشغل بالها بمن سيوصلها، بحسب قولها.
من جهتها، أوضحت مشاعل أبا الخيل خريجة علم اجتماع، أنها لم تجد وظيفة تناسبها في جميع شركات المعرض، موضحة أن الأسئلة كانت تتركز على اللغة الإنجليزية والخبرة والدورات التدريبية وليس على الشهادة الجامعية، مبينة أنها لا مانع لديها من العمل في التسويق، لكنهم يشترطون اللغة الإنجليزية، رغم أنها ستسوق لسعوديين وعرب.
وأشارت إلى أنه لأول مرة تكون هناك فرص عمل للفتيات في مجالات الإعلام والقانون وتحليل البحوث، مشيرة إلى أنه كما أن السماح للمرأة بقيادة السيارة سيحفز أصحاب العمل على توظيف النساء، لأن الملاحظ أنهن يتخوفن من المواصلات، حيث في كل مقابلة وظيفية يطرح عليها سؤال: هل المواصلات موجودة أم لا؟
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات