تقارير و تحليلات

الأجانب يقفزون باستثماراتهم في الأسهم 11.5 مليار ريال في 99 يوما

الأجانب يقفزون باستثماراتهم في الأسهم 11.5 مليار ريال في 99 يوما

الأجانب يقفزون باستثماراتهم في الأسهم 11.5 مليار ريال في 99 يوما

قفزت استثمارات الأجانب في سوق الأسهم السعودية بقيمة 11.5 مليار ريال (3.1 مليار دولار)، منذ إعلان "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة (MSCI)، في 21 حزيران (يونيو) الماضي، عن انضمام البورصة المحلية إلى قائمة المراقبة في مؤشر MSCI، تمهيدا لترقيتها للإدراج.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فمن المتوقع زيادة الاستثمارات الأجنبية في سوق الأسهم السعودية حال تم ترقيته لتصنيف الأسواق الناشئة من قبل "فوتسي راسيل" غدا الجمعة الموافق 29 أيلول (سبتمبر) الجاري، وأيضا متى تمت الترقية الفعلية في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، والمتوقع أن يتم العام المقبل.
وبحسب التحليل، ارتفعت استثمارات الأجانب في الأسهم السعودية من 69.5 مليار ريال (18.5 مليار دولار) قبل إعلان "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة، لتبلغ 80.9 مليار ريال (21.6 مليار دولار) بنهاية تداولات يوم الخميس الماضي.
وأظهر التحليل الذي استند إلى بيانات شركة السوق المالية السعودية "تداول" ارتفاع استثمارات الأجانب بنسبة 16 في المائة خلال ثلاثة أشهر عمل (56 جلسة تداول فقط بسبب إجازة عيد الأضحى).
وتأتي قفزة الاستثمارات الأجنبية على الرغم من التراجع الطفيف لمؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي" بنسبة 0.1 في المائة، حيث كان أغلق عند مستوى 7326 نقطة يوم الخميس الموافق 21 أيلول (سبتمبر) الجاري، فيما كان 7335 نقطة يوم 21 حزيران (يونيو) الماضي، قبل إعلان قرار "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة.
وتشمل حصة المستثمر الأجنبي، الشركاء الأجانب الاستراتيجيين في الشركات، واتفاقيات المبادلة، والمستثمرين المقيمين، والمؤسسات الأجنبية المؤهلة، وأخيرا المحافظ المدارة. وتبلغ القيمة الإجمالية لاستثمارات الأجانب في سوق الأسهم السعودية بنهاية يوم 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، نحو 80.9 مليار ريال، تمثل 4.7 في المائة من القيمة السوقية للأسهم السعودية إجمالا، والبالغة 1.73 تريليون ريال.
ويستحـــــــــــــــوذ "الشـــــــــــــركاء الإستراتيجيون" على الحصة الأكبر من استثمارات الأجانب، بقيمة 55.5 مليار ريال، تمثل 3.2 في المائة من القيمة السوقية لسوق الأسهم، و69 في المائة من القيمة السوقية لملكية الأجانب الإجمالية في السوق، تليها "اتفاقيات المبادلة"، بقيمة 11.1 مليار ريال، تمثل 0.6 في المائة من القيمة السوقية لسوق الأسهم، و14 في المائة من القيمة السوقية لملكية الأجانب الإجمالية في السوق.
ثالثا جاء "المستثمرون المؤهلون"، بقيمة 7.4 مليار ريال، تمثل 0.4 في المائة من القيمة السوقية لسوق الأسهم، و9 في المائة من القيمة السوقية لملكية الأجانب الإجمالية في السوق، ثم "المستثمرون المقيمون"، بقيمة 4.4 مليار ريال، تمثل 0.3 في المائة من القيمة السوقية لسوق الأسهم، و5 في المائة من القيمة السوقية لملكية الأجانب الإجمالية في السوق.
وأخيرا "المحافظ المدارة"، بقيمة 2.6 مليار ريال، تمثل 0.1 في المائة من القيمة السوقية لسوق الأسهم، و3 في المائة من القيمة السوقية لملكية الأجانب الإجمالية في السوق.
وقالت فوتسي راسيل، نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي، إنه من المحتمل أن تضع سوق الأسهم السعودية ضمن تصنيف الأسواق الناشئة الثانوية بدلا من كونها غير مصنفة لديها حاليا.
وأضافت حينها، أن ذلك الإعلان سيتم نشره مع التصنيف السنوي للدول، وذلك بعد إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الجمعة 29 أيلول (سبتمبر) المقبل.
يشار إلى أن "فوتسي راسل" تشغل عديدا من المؤشرات العالمية للأسواق الصاعدة والمتقدمة التي يعتمد عليها مديرو الصناديق الاستثمارية العالمية لتحديد حجم استثماراتهم في الأسواق المختلفة أو كأساس لقياس الأداء مقارنة بهذه المؤشرات.

* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات